أنت هنا

19 ذو القعدة 1431
المسلم/متابعات

طالب 20 نائبا سويديا بتجميد بناء المساجد في البلاد وحظر الحجاب, في الوقت الذي حذرت فيه صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، من تنامى مشاعر العداء للمسلمين فى أوروبا، خاصة السويد، مشيرة إلى أن هناك اتجاهاً سائداً فى البرلمان السويدى للتصدى لهجرة المسلمين.

 

وقالت الصحيفة، إن 20 نائباً ديمقراطياً فى السويد، يعملون على تمرير قرار بتجميد بناء المساجد الجديدة، وفرض حظر على ارتداء النساء الزى الإسلامى، ومنع تدفق المهاجرين المسلمين من الدول الإسلامية.

 

كما نقلت عن إيكروث، مؤسس صندوق "مكافحة الإسلام"، قوله: "الشعب السويدى تعب من السير فى أحيائه وهو يشعر كما لو كان فى السعودية.. الوقت حان لأن يشعر الشعب السويدى بالراحة مجدداً فى دولته",على حد وصفه.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن موجة رفض المهاجرين المسلمين كثفت بشكل كبير بعدما حذرت السلطات المواطنين "ذوى البشرة الداكنة" المقيمين فى مدينة مالمو بأن عدداً من القناصة يستهدفون المهاجرين، الأمر الذى أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين فى 15 حادث إطلاق نار متفرقة هذا العام.

 

وكان مسئولون روس قد رفضوا الموافقةَ على بناء مسجد جديد في جنوب شرقي موسكو، استجابة لعدد من الاحتجاجات، بعد أن شكّل القوميون الروس جبهة معارضة لخطة بناء المسجد الجديد، مطالبين بأن تبقى عاصمتهم خالية من المسلمين.
وكانت لجنة التخطيط التابعة لإدارة موسكو قد حدّدت موقعًا لبناء المسجد من قبل؛ نظرًا لعدم كفاية عدد المساجد في المنطقة، حيث يوجد أكثر من مليون ونصف مسلم في ضاحية "تيكستيلشكيكي"، الأمر الذي ظهر جليًا حين صادفت صلاة الجمعة حلول عيد الفطر، حيث اضطر مئات من المسلمين لأداء الصلاة خارج المسجد، على الأرض .

 

وبدت موافقة سلطات العاصمة على بناء المسجد الجديد أمرًا طبيعيًا، لكن رئيس مؤسسة "العمل الأرثوذكسي"، كيريل فرولوف، وعدد من المحتجين وقفوا ضد خطة بناء المسجد, وتجمعوا عند موقع البناء معربين عن قلقهم من "الزحام المروري المحتمل وفقدان المساحة الخضراء في المنطقة", حسب زعمهم، رغم أن المسجد المقترح هو الخامس فقط الذي يتم تشييده في موسكو.