
أماطت منظمة "كسر الصمت" غير الحكومية و العاملة داخل الكيان الصهيوني النقاب عن فضيحة جديدة للمؤسسة العسكرية الصهيونية، بنشرها صورًا جديدة تفضح وحشية وهمجية وسادية جنود الاحتلال وسلوكهم المشين ضد الفلسطينيين العزل.
وتظهر الصور تنكيل الجنود الصهاينة بالمواطنين العزل في ظل عجزهم عن مواجهة رجال المقاومة الفلسطينية التي لقنتهم الدروس القاسية خلال الحرب.
والصور الأخيرة يبدو أنها التقطت خلال محرقة غزة، كما أوضح ايهودا شاوول أحد الأعضاء المؤسسين للمنظمة.
وفي الصور يظهر جنود في منازل فلسطينيين احتلها جيش الاحتلال "ففي إحدى الصور يمسك عسكريان بموقوف بوجنتيه وهو معصوب العينيين وموثوق اليدين، فيما يشد أحدهما على عنقه، وفوهة البندقية على بعد بضع سنتيمترات من وجهه".
ويظهر جندي في صورة أخرى وهو يقف في مطبخ تقوم فيه امرأة محجبة بالطهو، ولا تكترث به ويظهر عدة جنود يرتاحون في مسكن كأنهم ورثوه عن آبائهم، ويجلس أحدهم على لعبة طفل، وفي صورة أخرى يظهر جندي يرسم نجمة سداسية على الحائط وتحتها بالعبرية عبارة "عائدون قريبا".
وأوضح ايهودا شاوول “إنه العرف السائد في الجيش "الإسرائيلي"، ونتيجة مباشرة لواقع الوجود في مكان يتحكمون فيه بحياة مدنيين بشكل يومي.
وتابع أن "اللهو بحضور موقوفين يشكل ظاهرة لدينا عشرات الصور حولها . إنه الواقع وطبيعة الاحتلال .
وكان موقع عبري قد كشف عن مجموعة جديدة من الصور التقطها جنود الإحتلال في غزة مع معتقلين فلسطينيين وتم نشرها في موقع "فيسبوك" كصورة "تذكارية".
وذكر موقع "واللا" أن الصور تظهر المعتقلين الفلسطينيين في وضعيات مهينة من قبل الجنود. وأضاف ان الصور التقطت في منازل فلسطينيين في غزة.
ويظهر في احدى الصور جنديين يوجهان سلاحمها صوب رأس معتقل فلسطيني، فيما يظهر في صورة ثانية احد الجنود يكتب على حائط منزل فلسطيني "سنعود حالا" وتحتها نجمة داوود، وفي صورة ثالثة يظهر جندي يحمل سلاحه الى جانب سيدة فلسطينية داخل مطبخ منزلها.
ويأتي الكشف عن هذه الصور بعد ثلاثة أسابيع على بث شريط فيديو يعود إلى ديسمبر 2007 ويظهر فيه جندي صهيوني يرقص حول معتقلة فلسطينية معصوبة العينين، وبعد شهرين تقريبًا على الفضيحة التي تسبب بها الكشف عن صور لجندية تضحك وهي تقف إلى جانب معتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين وموثوقي الأيدي.