أنت هنا

17 ذو القعدة 1431
المسلم ـ وكالات

قامت فرقة من امانة بغداد يصحبها قوة من مغاوير الداخلية بهدم جميع المحال التجارية في شارع البلديات الفلسطيني بدعوى تجاوزها على الرصيف، وبدأت جرافة كبيرة في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم الاحد، بهدم العديد من المحال التجارية في الشارع الرئيسي لمجمع البلديات ترافقها إطلاقات لأعيرة نارية بالهواء، حيث كان الإنذار قبل ثلاثة أيام بمعنى يوم الخميس الماضي وهذه مهلة غير كافية بحسب ما أفاد أحد شهود العيان، ولم يكن هنالك أي تفاهم أو انتظار من قبلهم.

بدورها ناشدت اللجنة الشعبية الفلسطينية المسؤولين عن هذه العملية بارجاء عملية الهدم لحين تمكن اصحاب المحال من تفريغ محتويات محالهم ولكن دون جدوى ، وقد تم مناشدة السكرتير الثاني في السفارة الفلسطينية ومسؤول اللاجئين (محمد عبد الواحد ) لاجل التدخل لايقاف هذا العمل ولكن دون استجابة منه على حد قول المصدر.

من جانبها، طالبت رابطة فلسطينيي العراق في تصريح صحفي ـ وصل للمسلم نسخة عنه ـ  الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه حماية اللاجئين الفلسطينيين في العراق و والوقف الفوري لعمليات الهدم وتعويض المتضررين

وفي السياق ذاته أكد المصدر خاص لموقع " فلسطينيو العراق " ان أكثر من ست سيارات تابعة لمغاوير الداخلية قامت بهذه الحملة مع الشتائم والسباب على الفلسطينيين واعتقال الفلسطيني علي فرج ( 24 عاما ) وهو نجل الفلسطيني فرج عبد الهادي أبو حمدان والذي تعرض لضرب مبرح جدا بأخمصات أسلحة المغاوير، وآخر عراقي.

وأشارت الأنباء إلى أن تلك القوة لا زالت متواجدة حتى هذه اللحظات وقامت بتهديم جميع المحال التجارية من بداية العمارة رقم 1 إلى العمارة رقم 10 من غير استثناء اي منها، وكذلك قاموا بتهديم مظلات المحال التجارية بالجانب الآخر ما أدى لتساقطها على زجاج المحل وتعرض المحال لأضرار مادية.

الجدير ذكره أن العديد من هذه المحال يزيد عمرها عن الثلاثين عاما وتعود ملكيتها لفلسطينيين يسترزقون من خلالها، كما أن هنالك حالة من الذعر والغليان والغضب العارم في المجمع جراء هذا الإجراء التعسفي.

ويعد هذا الشارع المتنفس الاقتصادي الرئيسي للاجئين الفلسطينيين في مجمع البلديات، ومما لاشك فيه ان هذه العملية ستزيد مند نسبة البطالة بين الشباب الفلسطيني .
ويعاني فلسطينيو العراق من استهداف متواصل من جانب الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران بهدف سلخ العراق عن هويته وثقافته العربية والإسلامية لتمرير مصالح إيرانية في المنطقة، في الوقت الذي تتشدق فيه طهران بنصرة القضية الفلسطينية.

وفيما يلي بعض أسماء المحلات التي هدمت اليوم:

محل فرج ابو حمدان .

محل جلال للماكولات فقط تكسير القمرية .

مكتبة ابو زمن .

محل عمر ابو سلامة لبييع الخضار والفواكه .

محل خالد ابو شريف .

محل ابو مهند لبيع الثلج .

محل شفيق ليبيع الكباب .

محل نجارة جمال الاخرس .

محل ابو مؤيد الطبوخي لبيع الحلويات .

محل ابو عمار ابو الجام .

محل ابو علي لبيع الماكولات .

محل ابو نضال لبيع البيبسي .

صالون النور للحلاقة النسائية .

مخبز دار ابو عفلق .

ومحل البنجرجي التابع لهيثم ابو عفلق .

محل ابو فؤاد لتصليح الدراجات .

محل ابو رامي لبيع الحلويات .

محل ابو فادي النجار .

ومحل اشرف الصوص السمكري.