أنت هنا

17 ذو القعدة 1431
المسلم/وكالات

 أظهرت اليوم النتائج الأولية للانتخابات النيابية والبلدية في البحرين التي جرت أمس فوز المعارضة الشيعية بـ18 مقعدا نيابيا من أصل 40 و17 مقعدا بلديا فيما فاز 10 مستقلين في الانتخابات النيابية ولم تحسم 9 دوائر انتخابية بعد.

 

وأعلنت اللجنة الاشرافية على سلامة الانتخابات أن يوم السبت المقبل سيكون موعدا لاجراء الدور الثاني للدوائر التي لم تحسم وهي تسع دوائر نيابية و16 مقعدا بلديا.

 

وكان رئيس اللجنة الشيخ خالد بن علي الخليفة أعلن ان نسبة المشاركة في الانتخابات لن تقل عن 67 في المئة.

 

وأظهرت النتائج فوز رئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني الى جانب عضوين من كتلة الاصالة الاسلامية التي كان لها 8 مقاعد في البرلمان السابق فيما لم تنجح كتلة المنبر الاسلامي في ايصال أي مرشح في حين كان لها 7 مقاعد في البرلمان السابق.

 

وبهذا تكون المعارضة الشيعية قد فازت بمقعد إضافي عن الانتخابات السابقة رغم أن الشيعة أقلية في البحرين على عكس ما يروجون له مع الغرب.

 

كما أظهرت النتائج فوز مرشحين محسوبين على القطاع التجاري وهما عضوا غرفة تجارة وصناعة البحرين عثمان شريف وعيسى الكوهجي.

 

وكان خمسة أعضاء نيابيين حسموا نجاحهم بالتزكية قبل اجراء الانتخابات وهم عبدالجليل خليل من كتلة الوفاق وعادل المعاودة من كتلة الأصالة الى جانب الاعضاء المستقلين لطيفة القعود وعبدالله الدوسري وخميس الرميحي.

 

وبدأت عمليات فرز الأصوات عقب إغلاق صناديق الاقتراع ليبدأ بعدها عد الأصوات النيابية والبلدية أمام ممثلي المرشحين، وذلك لتحديد الفائزين من بين 139 مرشحاً يتنافسون على 35 مقعداً نيابياً، و177 مرشحاً يتنافسون على 39 مقعداً بلدياً.

 

وقد شهدت شوارع البحرين انتشارا أمنيا ملحوظا، خوفا من أي مشاركات مشاغبة تعكر صفو الانتخابات.

 

وأعلن وزير العدل والشؤون الإسلامية البحريني رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الشيخ خالد بن علي آل خليفة أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية والبلدية التي أجريت أمس في المملكة بلغت 67 بالمائة، واصفا تلك النسبة بأنها جيدة وتعكس إدراك الناخبين البحرينيين بأن المشاركة السياسية هي السبيل الوحيد للمشاركة في صنع القرار ودعم البرنامج الاصلاحي الذي اطلق عام 2002.