أنت هنا

15 ذو القعدة 1431
أحمد أويحيى

  أكد أحمد أويحيى رئيس الوزراء الجزائري أن الحكومة ستلتزم بتطبيق القانون للتصدي لحملات التنصير، مشيرا إلى أن صرامة القانون هي الرد على كل محاولات إدخال ممارسات وخطابات دينية غريبة عن مجتمعنا.

 

وأضاف أويحيى: إن التاريخ يذكر دائما أن الشعب الجزائري المسلم كان دائما مضيافا ومتسامحا بل وحاميا عند الضرورة لممارسات الأديان الأخرى الكتابية.

 

وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري أبو عبد الله غلام الله قد حذر من وجود مخطط تنصيري يستهدف بلاده في إطار العولمة.

 

وأوضح غلام الله في حوار مع إذاعة الجزائر الحكومية أن ظاهرة التنصير في الجزائر من "السلبيات" المنتشرة في بلاده عن طريق العولمة، وقال إن معتنقي "المسيحية" من الجزائريين هم من فئات الأميين والمتخلفين والفقراء.

 

وأضاف إن لهذه العولمة "امتدادات مثل الإخطبوط، ليس لها ذراع واحد بل أذرع كثيرة، كالذراع المالي والذراع الديني والعلمي والإقتصادي، وهذه الظاهرة الدينية "التنصير" ما هي إلا ذراع من أذرع العولمة".

 

وتابع "إننا نتعامل مع هذه الظاهرة من خلال التثقيف والمساجد والمدرسة من أجل تحصين المجتمع ضد هذه السلبيات المنتشرة عن طريق العولمة".

 

وأشار غلام الله الى أن التنصير في الجزائر له "أثر ضئيل جدا وليس منحصرا في ولاية تيزي وزو "المدينة التي يقطنها أغلبية بربرية شرق البلاد" وإنما موجود في ولايات أخرى لكن بكمية قليلة".

 

وكشف الوزير الجزائري أن وزارة الداخلية تجري تحقيقا بخصوص هذه الظاهرة.