أنت هنا

13 ذو القعدة 1431
المسلم/وكالات

 تعرض الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق، إد ميلكرت، لهجوم إثر انفجار وقع في طريق موكبه، بمدينة "النجف"، في حادث أدى لمقتل رجل شرطة عراقي.

 

وذكرت المنظمة الأممية أن قنبلة مزروعة على جانب الطريق انفجرت في موكب ميلكرت في طريق عودته إلى بغداد، بعد لقاء المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني.

 

ومن جانبه، أدان الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، بشدة الهجوم الذي استهدف موكب للأمم المتحدة، الذي كان يقل إلى جانب ميلكرت، نائبه جرزي سكوراتوفيكز، وموظفين ببعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق.

 

وأفاد بيان للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة, بأن كل موظفي الأمم المتحدة نجوا بدون أية إصابات، في الهجوم الذي أدى لمقتل أحد عناصر قوى الأمن العراقية، وإصابة آخرين.

 

وكان تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد عام 2003 قد أسفر أسفر عن مقتل المبعوث الدولي، سيرغيو دي ميللو، و22 آخرين وإصابة قرابة 100 وتدمير المكاتب كلياً.

 

من جهة أخرى وعلى الصعيد السياسي, أكد السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية  أن موقف القاهرة بالنسبة للأوضاع السياسية فى العراق "واضح"، ويقوم على ضرورة أن يكون تشكيل العملية السياسية، وبالتالى الحكومة العراقية المقبلة، بدون تأثير أية أطراف غير عراقية، لأن أى طرف غير عراقى بالتأكيد له مصالحه، وهو يريد أن يدفع بقوة بهذه المصالح قدما.

 

وقال زكى: " إن وجهة نظر مصر دائما هى مساعدة الأخوة العراقيين وتقديم النصح لهم باعتبار أن العمل السياسى داخل العراق ينبغى أن يكون متحررا من قيود التأثير الخارجى".

 

وأضاف: " هذا هو العنصر الأول للرؤية المصرية تجاه تطورات الأوضاع السياسية فى العراق، أما العنصر الثانى فيتمثل فى أهمية أن تكون أى عملية سياسية أو تشكيلة حكومة فى العراق ممثلة لكافة أطياف هذا الشعب وتعكس بشكل أمين فى داخلها كل الأطراف المساهمة فى العملية السياسية العراقية".

 

وأشار زكى إلى أن الحديث المصرى مع أى سياسى عراقى يزور مصر ينبع من هذين العنصرين.

 

يأتي ذلك في وقت يزور فيه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي القاهرة للقاء كبار المسؤولين في محاولة للحصول على دعمهم في تشكيل الحكومة الجديدة.