أنت هنا

12 ذو القعدة 1431
المسلم ـ وكالات

أعلن التلفزيون الروسي الرسمي عن مقتل 4 رجال أمن وإصابة نحو 10 آخرون بجروح في الهجوم الذي استهدف البرلمان الشيشاني صباح اليوم الثلاثاء، واعلنت وزارة الداخلية الشيشانية عن انتهاء العملية الخاصة في العاصمة غروزني بالقضاء على جميع المسلحين الذين حاولوا التسلل الى البرلمان الشيشاني.

واضافت الوزارة أن 17 شخصًا قد أصيبوا بجراح بينهم 6 من رجال الأمن و11 مدنيا، مشيرة الى أن المهاجمين وهم اربعة قتلوا جميعًا، كانوا قد تمكنوا من التسلل الى محيط مبنى البرلمان على متن سيارة ركاب، حيث دخلوا البوابة وراء سيارة أحد النواب المتجهين الى البرلمان للمشاركة في جلسة استماع مكرسة لبحث ميزانية الجمهورية للعام القادم

وأوضحت الوزارة أن اثنين من المهاجمين فجرا نفسيهما قرب المبنى، بينما أطلق الآخران النار على حراس البرلمان واقتحما المدخل الرئيسي. وتم تصفيتهما نتيجة العملية الخاصة، فيما تواصل قوات الأمن تمشيط المنطقة، خشية من وجود مشاركين في العملية أو عبوات ناسفة جديدة في محيط المباني الحكومية.

من جانبه، أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف أن جميع نواب البرلمان الشيشاني في غروزني خرجوا سالمين.

كما صرحت المصادر الأمنية في الشيشان لوكالة أنباء نوفوستي أنه تم إخلاء البرلمان وأن وحدة عمليات خاصة بقيادة الزعيم الشيشاني، رمضان قادروف، توجهت إلى مقر البرلمان، فيما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن مصادر أن أحد المسلحين الناجين يحتجز رهينة.

يذكر أن هذا الهجوم يأتي بعد أشهر من الاعتداء على قرية تسينتوروي الشيشانية التي يقطن فيها معظم عشيرة قادروف. واعلن الرئيس الشيشاني آنذاك ان 12 مسلحا و5 من رجال الامن قتلوا في المواجهات.

وتشهد الشيشان التي مرت بحربين للاستقلال في تسعينات القرن الماضي وأوائل الألفية الثالثة، هدوءاً نسبياً خلال الأعوام الأخيرة تحت قيادة قديروف، الذي يتهمه معارضين بانتهاك حقوق الإنسان.