أنت هنا

11 ذو القعدة 1431
المسلم- وكالات

عبرت قافلة المساعدات الإنسانية "شريان الحياة 5" الحدود المغربية الجزائرية المغلقة منذ 1994في طريقها نحو قطاع غزة. وتقل القافلة نحو 67 مواطنا بريطانيا وكما كبيرا من المساعدات الطبية والغذائية.

 

وقالت صحيفة "ليبرتيه" الجزائرية إن القافلة عبرت في مجموعتين، الأولى المتكونة من 16 شاحنة دخلت الجزائر من معبر العقيد لطفي الحدودي الأحد في حين من المفترض أن تكون عبرت المجموعة الثانية الليلة الماضية.

 

وانطلقت القافلة الإنسانية لمساعدة قطاع غزة الذي يعاني حصارا "إسرائيليا" منذ 2006، من لندن بقيادة البرلماني السابق جورج جالاوي. ويفترض أن تضم القافلة إضافة إلى البريطانيين أشخاصا من عدة جنسيات منهم مغاربة وجزائريين.

 

ونوهت الصحيفة إلى أن الجزائر كانت قد سمحت بفتح حدودها مع المغرب استثنائيا سنة 2009، لعبور قافلة سابقة.

 

والحدود البرية بين الجزائر والمغرب مغلقة منذ 1994 إثر اعتداء نسبته الرباط حينها إلى أجهزة الاستخبارات الجزائرية. وتشترط الجزائر قبل فتح الحدود تسوية النزاعات القائمة وضمنها النزاع حول الصحراء الغربية.

 

وقال المنظمون إن "القافلة" المكونة من 30 شاحنة ستقدم المساعدة لسكان غزة عبر معبر رفح بين مصر وقطاع غزة.

 

وبعد الاستنكار الذي أثاره هجوم البحرية "الإسرائيلية" على أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات متوجها بها إلى غزة عن طريق البحر، زعمت "إسرائيل" أنها خففت الحصار المفروض على القطاع، لكن السلطات في غزة تقول إن ما سمح بدخوله بضائع غير أساسية مثل المايونيز وأربطة الأحذية، فيما يستمر منع إدخال مواد البناء اللازمة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب "الإسرائيلية" على القطاع في ديسمبر 2008 ويناير 2009.

 

ولا تزال سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تفرض قيودا شديدة على تنقل الأشخاص وتحظر صادرات غزة.