أنت هنا

11 ذو القعدة 1431
المسلم- وكالات

أقرت الولايات المتحدة الأمريكية رسميا بدور إيران في أفغانستان وما يجري حولها حاليا من مشاورات دولية. كما اعتبرت إيطاليا أنه لا يمكن الاستغناء عن إيران في الملف الأفغاني، مشيرا إلى وجود "مصالح مشتركة " بين طهران والغرب.

 

وتشارك إيران للمرة الأولى في مشاورات لمجموعة الاتصال حول أفغانستان التي تجرى في روما اليوم الاثنين بحضور ممثل الولايات المتحدة ريتشارد هولبروك الذي أقر بدور طهران في هذا الملف.

 

وقال هولبروك الموفد الخاص للولايات المتحدة إلى أفغانستان وباكستان على هامش الاجتماع بين دبلوماسيين في روما: "نقر بأن لإيران دورا تؤديه في التسوية السلمية للوضع في أفغانستان".

 

وردا على سؤال عن المشاركة الإيرانية في اجتماع روما، قال: "سئلنا ما إذا كان هذا الموضوع يثير مشكلة بالنسبة إلينا، فقلنا كلا. ما نبحثه لا تأثير له على القضايا الثنائية" بين طهران وواشنطن.

 

وأضاف هولبروك متحدثا عن اجتماع مجموعة الاتصال الدولية في شأن أفغانستان "إنه مؤشر آخر إلى الجهود الدولية الراهنة لإعادة السلام والاستقرار إلى أفغانستان (...) ليس هناك صدام بين الحضارات".

 

وتضم المجموعة دبلوماسيين رفيعي المستوى من 46 بلدا وتسع دول من منظمة المؤتمر الإسلامي.

 

ومن جانبه، أكد ماسيمو يانوشي الممثل الخاص لإيطاليا في أفغانستان أن "إيران مهمة إلى درجة لا يمكن استبعادها" من المشاورات.

 

وأضاف أن إيران "تشكل جزءا من حل المشكلات"، مشددا على أن لطهران والدول الغربية "مصالح مشتركة" في المنطقة وخصوصا في مسائل تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية عبر الحدود الإيرانية الأفغانية.

 

ورأت ألمانيا أن إشراك إيران في الملف الأفغاني يجب أن ينظر إليه بمعزل عن ملفها النووي.

 

واعتبر ميكايل شتاينر الممثل الخاص لألمانيا في أفغانستان وباكستان أن "هذا الأمر لا علاقة له بالقضية النووية، إننا نتحدث هنا عن أفغانستان وفقط عن أفغانستان".