أنت هنا

11 ذو القعدة 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

داهمت قوات الاحتلال فجر اليوم منزل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حاتم رباح قفيشة في حي وادي الهرية جنوب مدينة الخليل وقامت باختطافه. 

 

 وذكرت عائلة النائب قفيشة لمراسلنا أن قوة صهيونية طوقت منزل النائب الدكتور حاتم قفيشة في الساعة الواحدة من فجر اليوم وطلبوا منه ارتداء ملابسه ثم قاموا باعتقاله ونقلوه إلى جهة مجهولة.

 

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت عن النائب قفيشة في شهر (نوفمبر) 2009 بعد اعتقال إداري استمر أكثر من عام ونصف.
وتكرر اعتقال النائب قفيشة خلال الدورة التشريعية الحالية ثلاث مرات، فيما اعتقل لدى الاحتلال أكثر من 100 شهر، أمضى معظمها في الاعتقال الإداري.

 

والنائب قفيشة هو عضو مجلس تشريعي منتخب، وأحد الشخصيات المعروفه في المدينة سياسيًّا وعشائريًّا، وقد استهدفته ميليشيا عباس باختطاف أقاربه وأشقائه، بينهم شقيقه صبحي قفيشة، والذي اختطف عده مرات لدى الميليشيا؛ حيث استقر به المقام في سجون الاحتلال، وهو الآن في سجن عوفر يقضي حكمًا إداريًّا لمدة ثلاثة أشهر.

 

هذا وقد استنكرت "الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين" اختطاف النائب قفيشة، وطالبت بقرار دولي يلجم الاحتلال ويفشل مخططاته الغير مسبوقة في تاريخ العمل النيابي في العالم.

 

كما أدانت حركة "حماس" بشدَّة اختطاف الاحتلال، الدكتور حاتم قفيشة، معتبرة ذلك تجاوزًا للأعراف والقوانين الدولية كافة، ومحملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامته الشخصية.

 

وأكد مصدر مسؤول في حركة "حماس" -أن هذا الفعل يعدُّ استكمالاً لمسلسل التضييق والملاحقة والاختطاف لنواب الشعب الفلسطيني، في ظل التنسيق الأمني بين أجهزة "حكومة" فيَّاض غير الشرعية وقوات الاحتلال، لتغييب دورهم الفاعل في الدفاع عن شعبهم وقضيته الوطنية.

 

وطالبت الحركة بالإفراج الفوري عن النَّائب حاتم قفيشة، داعية المؤسسات والمنظمات الدولية كافة إلى تحمّل مسؤولياتها في العمل على إطلاق سراح النائب المختطف، وإدانة هذا الفعل المعبِّر عن إرهاب الاحتلال الصهيوني.