
قالت مصادر "إسرائيلية" إن البندقية التي قدمها حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الشيعي اللبناني إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال زيارته للبنان على أنها إحدى غنائم حربه مع "إسرائيل" عام 2006، هي في الحقيقة بندقية قديمة لم يعد الجيش "الإسرائيلي" يتسخدمها منذ أكثر من ثلاثين عاما.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" في عددها الصادر يوم الأحد عن مصادر عسكرية أن الرشاش من طراز "فنفال 7,62" لم يعد يستخدم من قبل الجيش "الإسرائيلي" منذ 1974 لذلك لم تتم مصادرته خلال حرب 2006.
وأضافت: "إنها على الأرجح واحدة من البنادق التي سلمها الجيش الإسرائيلي في الماضي إلى ميليشيا جيش لبنان الجنوبي التي كانت متحالفة معه".
وكان حزب الله أعلن في بيان له يوم الخميس الماضي أن أمينه العام التقى أحمدي نجاد قبل أن يغادر لبنان في ختام زيارة استغرقت يومين. وأضاف البيان أن اللقاء الذي لم يعلن عنه مسبقا جرى "في مقر السفارة الإيرانية في بئر حسن" في بيروت.
وأضاف أن نصر الله قدم للرئيس الإيراني "بندقية أحد الجنود الصهاينة كانت المقاومة قد غنمتها في حرب يوليو (2006)، هدية عربون وفاء وشكر".
وبثت قناة "المنار" التابعة لحزب الله شريطا مصورا قصيرا ينتهي الشريط على صورة نصر الله وهو يقدم البندقية وقد وضعت في علبة خشبية إلى أحمدي نجاد.