أنت هنا

9 ذو القعدة 1431
المسلم/صحيفة المصريون

 شكك الفاتيكان في الحلسة السابعة من اجتماع جمعية " السينودس, في سماحة الإسلام وطالب بتدخل الأمم المتحدة لإجبار دول الخليج على بناء الكنائس.

 

وعقدت الجلسة فى وجود  بيندكتس السادس "بابا الفاتيكان" ، وبحضور مجلس كنائس الشرق الاوسط والكنيسة المصرية ، حيث طالب الكاردينال بيتر كودو ابيا توركسون رئيس ما يعرف بـ"المجلس البابوي للعدالة والسلام" بالفاتيكان بعدم إقتصار الترويج لقرارات ضد الإساءة إلى الأديان في إطار الأمم المتحدة على الإسلام في العالم الغربي انما ينبغى أن تشمل... "المسيحية" في العالم الإسلامي ، مؤكدا استعداد المجلس البابوى للعدالة والسلام التابع للفاتيكان تعزيز ودعم هذه الخطوة ، وكذا دعم استصدار قرار من الامم المتحدة بشان الحريات الدينية فى مصر ودول الشرق الاوسط كبديل لقرار تشويه صورة الأديان ".

 

وطالب بعدم خضوع الكنائس والأقليات الدينية في الشرق الأوسط لما اسماه "بالتمييز والعنف والدعاية التشهيرية المعادية للمسيحية" ، أو رفض منح تصاريح بناء الكنائس ، أو لتنظيم الوظائف العامة.

 

كما طالب المطران كاميليو بالين، النائب الرسولي في الكويت الفاتيكان على الضغط على دول الخليج لإعطاء مساحات أكثر لممارسة العبادة "المسيحية" بشكل عام ، وبناء الكنائس ، ودعا لتحديد برنامج أساسي لمجموع النشاطات الكنسية.

 

ومن جانبة شكك المطران كيرلس سليم بسترس، رئيس أساقفة نيوتن (الولايات المتحدة الأمريكية) للروم الملكيين الكاثوليك، فى سماحة الاسلام بالقول "هل الإسلام دين التسامح؟"، مؤكدا على أن "المسيحيين" ليسوا متفائلين ولا متشددين فى هذه النقطة تحديدا ، وإنما هم مؤمنون "بالسيد المسيح"، وطالب افقاتيكان بمخاطبة ما اسماهم "العقلاء من المسلمين" لتعزيز التفاهم والحوار,عل حد تعبيره.

 

اما المطران توماس كريستوفر كولينز، رئيس أساقفة تورنتو (كندا) فقد طالب دول الغرب بدعم "المسيحيين" فى الشرق الاوسط ومنحهم ما اسماه "الامل والرجاء"’على حد وصفه.

 

وكشف بيلار ألين لارا رئيس مؤسسة النهوض الاجتماعي بالثقافة أن مؤسستة موجودة في 41 بلد من بلدان العالم في أربع قارات ، كما انها موجودة فى 5 بلدان فى الشرق الاوسط حيث تعتبر منطقة الشرق الاوسط هى المنطقة الرئيسية لمؤسستة .

 

واضاف ان مؤسستة قد انشأت 98 برنامج عمل لخدمة "المسيحية" و"التبشير" بتكلفة 60 مليون جنية استرلينى ، إلا انه يرى وبأسى انه بعد كل هذه البرامج الاجتماعية والثقافية التى تكلفت 60 مليون جنية استرلينى فأنهم يرون الان اختفاء طوائف"مسيحية" باكملها بينما دول اوروبا والعالم لا تبدو اى اهتمام .