
عرضت وزارة الداخلية اليمنية مكافأة قدرها 20 مليون ريال يمني لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقال ثمانية مشتبه بهم، ينتمون إلى تنظيم القاعدة.
وأعلنت وزارة الداخلية قائمة بأسماء المطلوبين الثمانية، ووصفتهم بـ"العناصر الإرهابية،" وهم أمين عبدالله عبدالرحمن العثماني، وبشير محمد أحمد الحليسي، وشوقي علي أحمد البعداني، وعبدالإله علي قاسم المصباحي، وعبدالحميد أحمد محمد الحبيشي، ومحمد علي عبدالله الناشري، ومصلح عبدالله أحمد الحليسي، ويوسف أحمد مثنى زيود.
وقال مصدر بوزارة الداخلية: إن "تلك العناصر الشابة قد تم التغرير بهم من قبل عناصر إرهابية متطرفة في تنظيم القاعدة مهووسة بالقتل والتدمير وإقلاق السكينة العامة في المجتمع وتقوم بحشو عقول هؤلاء الشباب الصغار بأفكار ظلامية ضالة ومنحرفة وتدفع بهم إلى إلقاء أنفسهم إلى التهلكة."
ودعا المصدر المواطنين إلى "التعاون مع الأجهزة الأمنية والإدلاء بأية معلومات إلى أقرب قسم شرطة أو مركز أمني لما من شأنه تمكين الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على أي من هذه العناصر الخطرة،" محذرا من "التستر على أي شخص من هذه العناصر."
وكانت الأيام الماضية قد شهدت ثلاث هجمات منفصلة استهدفت مسؤولين أمنيين يمنيين، واتهمت السلطات تنظيم القاعدة بالوقوف ورائها.
من جهة أخرى, دعت استراليا رعاياها في اليمن الى مغادرته وحذرت مواطنيها من مغبة السفر اليه، مؤكدة ان خطر وقوع "هجوم ارهابي" في هذا البلد هو "خطر مرتفع جدا".
وقالت وزارة الخارجية الأستراليةفي بيان: انه "من المرجح وقوع هجمات ، وقد تقع في اي لحظة وفي اي مكان من ارجاء اليمن"، مشيرة الى ان السفارات والفنادق قد تكون اهدافا لهجمات.
ودعا البيان الاستراليين الموجودين في اليمن الى المغادرة بسبب الوضع الامني غير المستقر في هذا البلد.
ويأتي هذا التحذير بعيد ايام من اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما ان تنظيم القاعدة يواصل تنفيذ "برنامج دموي" في اليمن,على حد قوله.