
أوضحت جماعة "إحصاء القتلى العراقيين" أن عدد الذين سقطوا من العراقيين ما بين مارس 2003 ويوليو 2010 تراوح ما بين 98 ألف و107 آلاف قتيل.
وتأتي تقديرات منظمات حقوق الإنسان وجهات مستقلة أخرى وعلى رأسها جماعة "إحصاء القتلى العراقيين" أزيد من الأرقام الرسمية التي أعلن عنها الأمريكيون والعراقيون.
فقد أعلن جيش الاحتلال اليوم الجمعة من أن حصيلة عدد القتلى الذين سقطوا في العراق، من مدنيين وعسكريين، من مطلع 2004 إلى أغسطس 2008 بلغت 77 ألف قتيلا.
وقال الجيش الأمريكي في بيان نشره على موقعه على شبكة الإنترنت إن عدد الذين أُصيبوا جرَّاء ما وصفها ب"العمليات القتالية وأعمال العنف" خلال الفترة المذكورة بلغ نحو 121 ألف شخص.
أما في ما يتعلق بحصيلة قتلى جيش الاحتلال الأمريكي خلال تلك الفترة، فقد ذكر البيان أنها بلغت 3952 عسكريا.
كما أعلنت وزارة حقوق الإنسان العراقية أن عدد القتلى في العراق بلغ حوالي 85 ألفا خلال نفس الفترة.
ويعتبر المراقبون أن أفضل جهة تقوم بإحصاء القتلى في العراق هي منظمة "إحصاء القتلى العراقيين" المستقلة، والتي تقول إنها تتوخي الحذر وتعتمد فقط على ما هو مؤكد من وفيات وإصابات.
يُذكر أن قيادة قوات الاحتلال الأمريكية في العراق كانت قد اعترضت في شهر أغسطس المنصرم على الأرقام التي نشرتها الوزارات العراقية عن حصيلة ضحايا "العنف" في العراق.
وقال بيان للجيش الأمريكي إن الأرقام التي نشرت مبالغ فيها، ووصف الوضع الأمني في العراق في حينها بأنه يتقدم نحو الاستقرار.
ولم تنشر الولايات المتحدة من قبل أي أرقام أو إحصائيات رسمية عن عدد القتلى من المدنيين العراقيين، كما اعترضت على الإحصائيات التي نشرتها جهات مستقلة، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قال قبل سنوات إن عددهم 30 ألف قتيل.