
تشهد مصر في الفترة الحالية مناورات عسكرية مشتركه باسم " تبوك 2" بين قوة الواجب التابعة للقوات البرية الملكية السعودية ووحدات من الجيش المصري.
وتم خلال الأيام الأولى استكمال التدريب وتركيب أجهزة المايلز لقوة الواجب السعودية واستطلاع منطقة التمرين من قبل فريق مشترك " سعودي مصري".
كما نفذت الوحدات المصرية بيان عملي تكتيكي للجنود باستخدام أجهزة المايلز ولعمليات التغطية للإنذار، وفتح الثغرات في حقل عمليات العدو واقتحام الحد الأمامي للعدو الافتراضي.
وقدم ضباط مركز التدريب التكتيكي المصري إيجازاً عن فكرة العملية للتمرين " تبوك 2 " في الوقت الذي نفذت فيه قوة الواجب السعودية جزء من برامج الاستعداد لما قبل عملية القتال.
وكانت الوحدات السعودية وصلت إلى مصر بكامل معداتها مطلع الأسبوع الحالي.
من جهة أخرى, بحث الرئيس المصري حسنى مبارك أمس مع وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، آخر تطورات الوضع العربي العام خصوصا في فلسطين والعراق ولبنان والسودان.
وقال وزير الخارجية المصري، أحمد ابو الغيط، عقب اللقاء، إن الرئيس مبارك تلقى رسالة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، نقلها الأمير سعود الفيصل “تتعلق أساسا بالوضع العربي العام، خاصة عقب انعقاد القمة العربية الاستثنائية بسرت”.
وأشار ابو الغيط إلى أن الرسالة “تناولت الكثير من الموضوعات في إطار معالجة الكثير من الموضوعات”، وفى مقدمتها مسألة العراق، وكيفية حسم الأزمة المتعلقة بتشكيل الحكومة، والتشاور بين مصر والمملكة في هذا الشأن، وكذلك الوضع في لبنان، والتحركات الجارية على المسرح الداخلي هناك، كما أن الوضع في السودان قد استحوذ على كثير من الاهتمام خلال اللقاء، في ضوء الاهتمام المشترك من جانب مصر والسعودية إزاء الموقف السوداني.