أنت هنا

4 ذو القعدة 1431
المسلم/صحيفة المصريون

قامت جماعة قبطية، بتوزيع منشورات تنصيرية على المارة في شوارع العاصمة المصرية القاهرة، دون تمييز بين مسلم و"مسيحي"، حتى أنه يتم توزيعها على المحجبات.

 

ويتحدث المنشور عن امرأة ضحت بيديها من أجل إنقاذ حياة زوجها الخائن لوطنه، ولم يهدأ لها بال إلا بعد صدور قرار العفو عنه، تقديرا ووفاء منها لزوجها.

 

وتدور قصة هذه المرأة في عهد أوليفر كرومويل (25 أبريل 1599 - 3 سبتمبر 1658) القائد العسكري والسياسي الإنجليزي، الذي يعتبر أحد القادة الديكتاتوريين، ويُعرف بأنه هزم الملكيين في الحرب الأهلية الإنجليزية.

 

ويتحدث المنشور عن خيانة أحد ضباط هذا القائد، ومعاقبته بالإعدام جزاء خيانته، لكن زوجته قامت بالتضحية من أجله، وقُطعت يداه من أجل أن تنقذه من الموت، وهو ما يشبهه بمحبة المسيح- عليه السلام- للبشرية وتضحيته بنفسه، حتى يقوم بحماية البشرية من العذاب الذي ينتظرها، على حد قول المنشور

 

.
من جهة أخرى, عبر زعيم الكنيسة القبطية في مصر  شنودة الثالث، مجددًا عن غضبه بشدة من استمرار الهتافات المناهضة له خلال التظاهرات التي شهدتها مصر على مدار الأسابيع الماضية، احتجاجًا على استمرار احتجاز كاميليا شحاتة، زوجة القس تداوس سمعان، كاهن دير مواس داخل الكنيسة منذ أكثر من شهرين، زاعما أن الهدف من تلك التظاهرات "تحريض الدولة على الكنيسة".

 

كما ندد بالتغطيات الصحفية للفعاليات المناهضة لموقف الكنسية، وردود الفعل الاحتجاجية على تصريحات الرجل الثاني في الكنيسة الأنبا بيشوي التي وصف فيها المسلمين بأنهم "ضيوف" على الأقباط "أصل البلد"، وادعائه بتحريف القرآن.

 

واعترف شنودة في افتتاحية مجلة "الكرازة"، الناطقة باسم الكنيسة، بأن تلك التظاهرات تؤرق مضجعه.

 

وكان شنودة قد امتنع عن إلقاء عظته النصف شهرية بالإسكندرية أمس، احتجاجا على استمرار التظاهرات ضده.