
أظهر تقرير أعدته لجنة المساواة وحقوق الإنسان البريطانية أن المسلمين يتعرضون للعنصرية في البلاد حيث أن لديهم أقل معدل توظيف بالمقارنة بالجماعات الأخرى في البلاد.
وقال التقرير: إن نحو ربع الرجال الباكستانيين في بريطانيا يعملون كسائقي سيارات أجرة وأن احتمالات دخول شخص أسود السجن في انجلترا وويلز تزيد خمس مرات عن الاحتمالات بالنسبة لشخص أبيض.
وحذر التقرير من أن عدم المساواة قد يزداد في ظل اقتصاد بريطانيا الهش.
وأضاف التقرير: "الازمات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة تهدد بتوسيع بعض الفجوات بشأن المساواة والتي ربما كانت ستضيق في اوقات افضل."
وتابع: "لا يمكن التقليل من أثر المساوئ المتعددة في سوق عمالة يزداد فيه التنافس."
واكتشفت اللجنة التي ترفع تقارير إلى البرلمان كل ثلاثة اعوام وتهدف الى الحد من عدم المساواة ان بريطانيا اصبحت اكثر تنوعا وأكثر تسامحا عما كانت عليه في الماضي لكن ادلة اوضحت ان التقدم بالنسبة لبعض الجماعات لم يكن سريعا كما يجب.
فبالنسبة لسكان بريطانيا من السود قال التقرير: ان التناسب في في عدد المساجين السود في بريطانيا اصبح اكبر بالمقارنة بالولايات المتحدة.
وبحث التقرير ايضا في الاختلافات بين الجماعات الدينية ووجد أن المسلمين لديهم اقل معدل توظيف بالمقارنة بأي جماعة اخرى وانه في حين ان فرص حصول الرجل المسلم على وظيفة مهنية تعادل فرص الحصول على وظيفة بسيطة فان فرص اليهودي في الحصول على وظيفة مهنية تزيد على الأرجح 13 مرة".
كما كشف التقرير أن الموظفين المسلمين يتلقون الأجور الأدنى بين كل المجموعات الدينية .
ووجد التقرير أن البيض يتلقون أجوراً مشجعة في معظم المؤشرات، فيما خلصت الى ان الهنود والصينيين هم الأبرع في الامتحانات في سن الـ16، كما أن فرصهم للحصول على وظيفة تبدو ضعف فرص نظرائهم البيض.
وأظهر التقرير ان النساء ما زلن يتقاضين أجوراً اقل مما يتقاضاه الرجال