أنت هنا

2 ذو القعدة 1431
المسلم/الجزيرة نت

تغادر قافلة شريان الحياة-5 مرفأ اللاذقية السوري في غضون اليومين المقبلين متوجهة إلى قطاع غزة عبر العريش المصرية.

 

وتجمع المشاركون في اللاذقية بعد وصول أقسام القافلة الثلاثة الأولى من أوروبا عبر تركيا والثاني من المغرب العربي والثالث من دول الخليج العربي والأردن. وبلغ مجموع المتضامنين 370 معهم 150 حافلة محملة بالأدوية والمساعدات الغذائية بما يعادل ثلاثة ملايين دولار.  وقال الناطق الإعلامي للقافلة زهير براوي إن الهدف الرئيسي إعلامي سياسي إضافة بالطبع لنقل المساعدات.

 

خصوصا يعكس تنامي التضامن الدولي مع أهل غزة.
وأكد رئيس القافلة الأردنية عبد العزيز الكيلاني رمزية التحرك التضامني مع قطاع غزة. "نريد التعبير عن موقف سياسي يدعو لرفع الحصار وإنهائه وليس إلى كسره فقط".

 

وأوضح الكيلاني أن المصاعب تتحطم عند نبل المهمة بمساعدة وإنقاذ 1.5 مليون فلسطيني في غزة. 

 

وكانت المساعدات الواردة من الأردن ودول الخليج العربي قد دخلت برا عبر معبر نصيب الحدودي فيما وصلت المساعدات المغاربية عبر مطار دمشق والأوروبية عبر معبر باب الهوى مع تركيا, وأقام السوريون مهرجانات استقبال للقوافل في كل مدينة عبروها باتجاه محافظة اللاذقية.

 

وأكدت مصادر في القافلة أن المغادرة إلى العريش ستتم في غضون يومين إلى ثلاثة, مشيرة إلى أن الترتيبات المتعلقة بأسماء الوفد والحمولة تطلبت بعض الوقت مع السفارة المصرية بدمشق