أنت هنا

2 ذو القعدة 1431
المسلم/صحيفة المصريون

شهدت مدينة الإسكندرية مظاهرة حاشدة أمس بعد صلاة الجمعة قادها الشيخ أحمد المحلاوى أحد ابرز الدعاة التاريخيين في المدينة ضد تجاوزات الكنيسة القبطية, وطالب المتظاهرون بعزل شنودة وبيشوي.

 

 وتعد هذه المظاهرة الثالثة التى تنطلق من مسجد القائد ابراهيم فى الاسكندرية خلال شهر تقريبا ضد عدد من القيادات الكنسية للمطالبة بإطلاق سراح كامليا شحاتة ومواطنات أخريات أعلن إسلامهن ثم تم تسليمهن للكنيسة.

 

وشارك في المظاهرة عشرة آلاف مواطن ورددوا هتافات ضد رجال الكنيسة ، كما نددوا ببعض الصحف الخاصة التي اعتبروا أنها تتستر على جرائم الكنيسة ، كما نددوا ببعض رجال الأعمال الذين اعتبروا تصريحاتهم وسلوكياتهم تدعم الطائفية وتعزز الكراهية.

 

وألقى الشيخ المحلاوي كلمة في المتظاهرين أكد فيها على ان المسلم لا يعتدى الا اذا تم الاعتداء عليه ولا يظلم معاهدا ويدعو لدينه بالحكمة والموعظة الحسنه كما اكد ان القرآن كرم المسيح عليه السلام وجعل من يكفر به كافرا وكرم العذراء وجعل من ينكر بتوليتها كافرا واكد ان تلك الامور هى احدى اوجه الاختلاف بين الاسلام واليهودية التى تنكر رسالة المسيح وبتولية العذراء وهاجم المحلاوى التصريحات التى تصف المسلمين بالضيوف قائلا ان المسلمين هم من حمى الاقباط من اضطهاد الرومان ولنا ان نتخيل حال الاقباط اذا لم يفتح المسلمون مصر . وكانت الكنيسة قد اختطفت عددا من المسلمات الجدد في محاولة لإجبارهن على العودة "للمسيحية", كما صدرت تصريحات مسيئة للقرآن وللمسلمين من "الأنبا بيشوي" الذي يعد الرجل الثاني في الكنيسة.

 

وردد المتظاهرون عشرات الهتافات شديدة اللهجة المنددة بالبابا شنودة ، والانبا بيشوى ، كما رفعوا لافتة تطالب بعزل "البابا" ، وأخرى كتب عليها " نطالب السيد المستشار فاروق احمد سلطان مكى رئيس المحكمة الدستورية العليا بالتدخل لحماية الدستور ، وحرية العقيدة لكل مواطن ، ونطالبك بمحاكمة الانبا شنودة بتهمة إحتجاز كامليا شحاتة والاخوات المسلمات داخل الكنائس بالتهديد والإكراه " .

 

وقد اعلن المتظاهرون توصيات المظاهرة والتى حددوها فى الآتي : اولا التحقيق فى قضية كامليا شحاتة ، ووفاء قسطنطين ، وماريا ، وعبير ، وياسمين ، وماريان ... الخ ، ومحاسبة كل من ثبت تورطه من الطرفين فى هذه القضايا ، ثانيا خضوع الاديرة والكنائس للتفتيش والرقابة الامنية والصحية للبحث عن الاسلحة ، او اى شىء يضر بالأمن العام أسوة بالمساجد (بلا تدخل فى عقيدتهم ) .

 

أما ثالث مطلب المتظاهرين فكان عزل البابا شنودة ، ومن معه من القيادات التي اعتبروها متطرفة من الكنيسة الارثوذكسية ، مثل الأنبا بيشوى ، وعبد المسيح بسيط .