
أقدم مدير عام جمعية "عير دافيد" الاستيطانية بعد صلاة اليوم الجمعة، على دهس فتية فلسطينيين في حي سلوان في القدس المحتلة عن عمد بزعم أنهم حاولوا رشق سيارته بالحجارة.
وقال مصادر في حي سلوان إن دافيد بيري كبير المستوطنين في سلوان والعضو في جمعية "ألعاد" الاستيطانية دهس وبشكل متعمد الطفل "عمران منصور" والبالغ من العمر عشر سنوات، والطفل إياد غيث 10 سنوات، بحسب موقع عرب 48.
وإثر ذلك نقل الطفل منصور إلى مستشفى المقاصد ليتلقي العلاج اللازم حيث أصيب برأسه ووجهه وأماكن متفرقة من جسده وهو الآن يخضع لتقطيب الجروح وصور الأشعة والفحوصات اللازمة.
وقال جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة إن رئيس المستوطنين في سلوان قام بدهس مجموعة من الأطفال فور خروجهم من صلاة الجمعة، لافتاً إلى أن ثلاثة منهم أصيبوا بجروح متوسطة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكر صيام أن المستوطن فر هارباً من المكان بعد دهسه الأطفال بشكل متعمد، وأن حالة من الغضب الشديد تسود البلدة بسبب الاعتداءات المتكررة للمستوطنين.
ووصفت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" المدعو دافيد باري بأبرز نشطاء اليمين المتطرف. وذكرت أن إصابات الفتية تتراوح ما بين طفيفة والمتوسطة. وقال متحدث باسم سلطات الاحتلال إن الشرطة بدأت تحقيقا لمعرفة أسباب الحادث لكنها لم تعتقل المستوطن صاحب السيارة حتى الآن.
وتعتبر هذه العملية حلقة جديدة من ممارسات المستوطنين في حق سكان الضفة الغربية حيث سبق لمستوطنين أن ارتكبوا عدة عمليات دهس بسيارات وصدموا فلسطينيين.
وتأتي العملية بعد أربعة أيام من إقدام مستوطنين على اقتحام مسجد الأنبياء في قرية بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، حيث أحرقوا قسما من السجاد وعددا من المصاحف فيه، وكتبوا عبارات وشعارات تحرض على قتل الفلسطينيين وتسيء إلى مشاعرهم الدينية.