
دعا ناشطون على موقع "الفيس بوك" ومواقع الكترونية أخرى إلى تظاهرة سلمية جديدة بعد صلاة الجمعة اليوم في مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية للدعوة إلى إطلاق المواطنات اللاتي تحتجزهن الكنيسة بعد إسلامهن.
وكانت الكنيسة قد احتجزت عددا من الفتيات اللاتي أعلن إسلامهن مثل كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين, في محاولة لإجبارهن على العودة "للمسيحية" .
وشهد مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية مظاهرة حاشدة قبل أسبوعين للسبب نفسه.
وحذر الناشطون الداعون للمظاهرة الجديدة من توزيع أو نشر أي بيانات أو اسطوانات تعبر عن حزب أو جماعة ، رغبة منهم في أن تكون التظاهرة تعبيرا عفويا بعيدا عن الحزبية أو المصالح الفئوية .
وذكرت صحيفة المصريون أن شخصيات علمية ودعوية بارزة ستكون حاضرة في الاحتجاجات الجديدة .
وكان زعيم الكنيسة القبطية في مصر شنودة الثالث قد منع المظاهرات المسلحة داخل الكاتدرائية التى دعا اليها تنظيم "صوت المسيحي الحر" ، وأصدر قرارا بمنع التظاهر داخل ساحات الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وذلك بعد توقيعه لبيان مشترك مع شيخ الأزهر لتهدئة الأوضاع .
وكان أحد التنظيمات القبطية المتطرفة وهو تنظيم " صوت المسيحي الحر " قد دعا الأقباط للتظاهر بالسلاح أثناء عظة شنودة في الكاتدرائية ، وهو ما أدى الى زيادة دعاوى حمل السلاح في كل المنتديات "المسيحية" في الفترة الماضية وطرح أسئلة حول كيفية ترخيص السلاح أو شراؤه .
كما جاء قرار شنودة بمنع التظاهر كرد فعل أول لتوقيع الأزهر والكنيسة بيانا يهدف إلى مواجهة «الاحتقان الطائفي».