
أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أن قوات بلاده لن تبقى يوما واحدا في أفغانستان بعد موعد الانسحاب المقرر عام 2015. مشيرا إلى أن وجود القوات البريطانية هناك هو من أجل حماية الأمن القومي لبلاده.
وقال كاميرون في كلمة ألقاها في ختام مؤتمر حزب المحافظين الحاكم بمدينة برمنغهام :"نحن لسنا في أفغانستان لبناء ديمقراطية مثالية ولا أفكار حالمة، بل من أجل حماية أمننا القومي".
وأضاف: "لن نبقى يوماً واحداً في أفغانستان أكثر مما هو مطلوب، وسترحل القوات القتالية البريطانية من هناك بحلول عام 2015، بعد أن تكون أمضت 14 سنة هناك وتسع سنوات في إقليم هلمند، أي أطول من مشاركتها في الحرب العالمية الثانية بثلاث سنوات".
من جهة أخرى, اعلن مركز قيادة القوات الالمانية مقتل جندي الماني واصابة ستة آخرين في عملية في ولاية باغلان (شمال افغانستان).
وقال متحدث باسم مركز القيادة ان جنودا "من قوة التدخل الدولية (ايساف) تعرضوا لهجوم في ولاية باغلان ... واسفر الانفجار عن مقتل جندي واصابة ستة". واضاف ان منفذ الهجوم قتل ايضا.
وذكرت وزارة الدفاع الالمانية ان اثنين من الجنود اصابتهما خطيرة. وقالت وسائل الاعلام الالمانية ان واحدا من الجرحى على الاقل في حالة ميؤوس منها.
واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان "نفذ احد مجاهدينا عملية ضد القوات الاجنبية. لقد قتل وجرح العديد من الجنود".
وتنشر المانيا 4800 جندي في اطار قوة ايساف في شمال افغانستان. ولقي 44 جنديا مصرعهم منذ بداية هذه المهمة التي لا تحظى بتأييد شعبي.