أنت هنا

29 شوال 1431
المسلم/وكالات

ذكرت بعض المصادر أن هناك انقساما جديا بين اهم اثنين في قيادة حركة شباب المجاهدين, وأشارت المصادر إلى أن هناك صراعا بين مختار ربو (أبو منصور) وأحمد جدعان (أبو الزبير)، وهما أعلى قائدين في الحركة التي تقاتل ضد الحكومة الانتقالية في مقديشيو.

 

وتقول المصادر: إن الخلاف دب بين القائدين بعد ما ذكر ان قادة مسلحين من الحركة قتلوا على يد رجال من الحركة ذاتها. وقيل وقتها ان مجموعة من رجال الحركة قتلوا القادة اثناء هجوم شنته في شهر رمضان الماضي.
وطلب مختار ربو من احمد جدعان إجراء تحقيق في الواقعة، إلا ان الاخير تجاهل طلبه ما ادى الى خلاف بينهما.

 

وقال ربو انه لن يرسل مقاتلين او قادة للقيام بعمليات بعد ذلك، كما طلب من مقاتليه الانسحاب من مواقع المواجهة الى حين وجود تعاون حقيقي بين جانبي الحركة.

 

ورحبت الحكومة الانتقالية بالخلاف في قيادة حركة الشباب، اذ ان ذلك سيسمح لها ببسط نفوذها في مقديشو.

 

من جهة أخرى,  قالت وزارة العدل الأمريكية إن "إسرائيلياً" وأمريكياً اعترفا بتهريب الأسلحة إلى الصومال.

 

وقد اعترف الطيار الحربي الأمريكي السابق جوزيف أتول "79 سنة" و"الإسرائيلي" شانوش ميلر "53 عاماً" بالتهم الموجهة لهما والمتعلقة بالتآمر لتهريب أسلحة من نوع بنادق "أي كاي 47" من الولايات المتحدة إلى الصومال بدون ترخيص مسبق من الجهات المعنية ما يعتبر انتهاكاً للقانون الأميركي. وقد قدمت أوراق الدعوة أمام مكتب الادعاء الامريكي في جنوب فلوريدا.

 

وأفادت الوثائق أن ملير اتصل بأوتول لمساعدته على نقل شحنة من 6 آلاف بندقية حربية من نوع "أي كاي 47" من البوسنة إلى الصومال، واستخدما وثائق مزورة لإبعاد الشبهات حول الوجهة النهائية للأسلحة.
وقد اتصل أوتول بدوره بشخص تبين لاحقاً أنه عميل متخفي يعمل لصالح دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية.

 

وقد وافق ملير على شراء 700 بندقية حربية من العميل المتخفي لنقلها عبر بانما إلى الصومال ودفع مقابلها 116 ألف دولار كدفعة أولى. وقد تصل عقوبة أوتول وميلر في حال إدانتهما إلى 5 سنوات في السجن تليها 3 سنوات من الرقابة.
وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن أوتول كان قد اتهم في أواخر الثمانينات بالتآمر مع "إسرائيلي" لبيع 3 طائرات أمريكية إلى إيران غير أن تلك التهم أسقطت خلال حرب الخليج الأولى.