أنت هنا

29 شوال 1431
المسلم- وكالات

أبلغ سيلفا كير ميارديت، نائب الرئيس السوداني ورئيس جنوب السودان، مبعوثي مجلس الأمن الدولي الذين يزورون السودان أن منطقته ربما سيكون عليها إجراء استفتائها الخاص حول الاستقلال إذا أفسد الشمال الاستفتاء الرسمي المتفق عليه بين الجانبين في اتفاقات السلام عام 2005.

 

ومن المقرر أن يدلي أبناء الجنوب بأصواتهم في استفتاء بعد نحو ثلاثة أشهر حول استمرار وحدة شمال السودان وجنوبه أم انفصال الجنوب عن الشمال بعد انتهاء الحرب الأهلية التي دارت بين الجانبين لعشرات السنين في 2005.

 

وقال مارك ليال جرانت سفير بريطانيا في مجلس الأمن للصحفيين إن رئيس الجنوب سلفا كير "لا يعتزم إعلان الاستقلال من جانب واحد". وتابع: "لكن إذا حدث تعطيل.. تعطيل سياسي متعمد من حزب المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم في الشمال) للاستفتاء.. فربما يكون من الضروري على الجنوب أن يجري الاستفتاء الخاص به".

 

وكان سيلفا كير قد أعلن بداية الأسبوع الجاري أنه يدعم انفصال الجنوب عن شمال السودان، ودعا مواطني الجنوب إلى التصويت لصالح الانفصال.

 

وتدعم الولايات المتحدة والدول الغربية انفصال الجنوب ليصبح دولة مسيحية مقربة من الغرب على عكس السودان الحالي الذي تقوده حكومة كانت في وقت من الأوقات قريبة من الإسلاميين.

 

وكان اتفاق بين الحكومة السودانية ومتمردي الجنوب في يوليو 2005 أنهي أعواما من الصراع بين الجانبين، وأسف عن حكومة مشتركة يرأسها الرئيس السوداني عمر البشير ويكون رئيس الجنوب نائبا له.

 

وطبقا للاتفاق من المقرر أن يجرى الاستفتاء بداية العام القادم لتقرير مصير الجنوب.