أنت هنا

28 شوال 1431
المسلم- متابعات

 

طالب حزب جبهة العمل الإسلامي -الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين- مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي خامئني بإزالة "قبر" أبو لؤلؤة المجوسي قاتل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والموجود في إيران.

 

ودعا في رسالة وجهها الأمين العام للحزب حمزة منصور لخامنئي اليوم الأربعاء لإزالة مقام "المدعو أبا لؤلؤة حتى لا يكون ذريعة لاحترام قاتلي الصحابة الكرام".

 

ويوجد ضريح للمجوسي لعنة الله عليه في مدينة كاشان بإيران، حيث اعتادت بعض طوائف الشيعة زيارته باعتبار أنه من المزارات المقدسة.

 

 وقد طالب بعض الحاضرين في مؤتمر الدوحة للحوار بين المذاهب الإسلامية لعام 2007، بإعلان دعوة صريحة من المراجع الدينية الشيعية تتوجه إلى الحكومة الإيرانية من أجل إزالة المرقد.

 

من جهة أخرى ثمن منصور فتوى خامنئي "بتحريم النيل من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، والتطاول على الصحابة الكرام عليهم رضوان الله تعالى".

 

وجاء في رسالة منصور التي نشرت على الموقع الرسمي للحزب اليوم "كان لفتواكم الجريئة أطيب الأثر في نفوسنا، فقد جاءت الفتوى في وقتها، بعد أن تطاول مأفون يدعي الانتساب إلى شيعة آل البيت الكرام على مقام أمّنا أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق راميا إياها بأقبح النعوت التي نعيذ أمهات المؤمنين منها".

 

واعتبر أن "ما ورد على لسان المدعو ياسر الحبيب ليس معزولا عن الحملة التي يتعرض لها رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم والحجاب الإسلامي في أوروبا وأميركا وتل أبيب، ولا عن العدوان المستمر على المسلمين في فلسطين ولبنان وأفغانستان"، وشدد على أن "كل هذه الظواهر تخدم مخططا إجراميا واحدا".

 

 

وفي خطوة لافتة حث القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين المرشد الإيراني على "تمكين المسلمين السنة من بناء مساجدهم حيثما وجدوا بما في ذلك العاصمة طهران وتمكين المسلمين الشيعة حيثما وجدوا أن تكون لهم مساجدهم".

 

كما طالب منصور خامنئي بالتعامل مع القضية العراقية "بما تمليه روح الأخوة ومبدأ العدالة وأن تكون الأولوية لإجلاء قوات الاحتلال"، وأن يكون "الحوار سبيل حل المشكلات القائمة بين العراقيين".

 

وقال إن "مشروع التقريب بين المذاهب لم يحقق أهدافه ولم يتقدم بالاتجاه المؤمل منه ويبدو أن قوى التعصب والشد العكسي لم تسمح له بالتقدم".

 

واقترح على خامنئي أن تستضيف العاصمة الإيرانية طهران "مؤتمرا يضم حملة المشروع الإسلامي حكاما وعلماء ودعاة ومفكرين لتدارس ما جاء في الرسالة وغيرها، وإصدار إعلان طهران لوحدة الأمة واعتماد وسائل جادة تضمن تحقيق المشروع".