أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن المفاوضات المباشرة بين سلطة رام الله والكيان الصهيوني"تجري لأسباب أمريكية وصهيونية ولا مصلحة عربية فلسطينية منها".
وأضاف: إن لعبة المفاوضات ليست لعبه الشعب الفلسطيني لأنه يسعى لتحرير أرضه ودحر المحتل منها.
وخاطب مشعل خلال لقاء ضم قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق, قيادة "قافلة شريان الحياة 5" قائلاً "إن القضية التي تعملون من أجلها وتناظلون في سبيلها هي قضية ناجحة ومنتصرة"، مضيفاً أن "الحصار على قطاع غزة انتهى سياسيا واخلاقيا ولم يبق إلا أن ينتهي عمليا على أيدكم".
وأوضح أن قوافل فك الحصار لقطاع غزة حققت أمريين هامين، الأول تعزيز صمود الأهل في غزة وكل فلسطين، والثاني كشف الهمجية الصهيونية على حقيقتها، معتبراً أن معركة كسر الحصار معركة ناحجة ورابحة.
وفي ما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، قال مشعل إننا ماضون في مشروع المصالحة وانهاء الانقسام الفلسطيني المفروض علينا من الخارج وليس صناعة فلسطينية، موكدا أن حماس جادة في إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني على برنامج ينهي الاحتلال ويوحد كل الفصائل.
من جهة أخرى, قال رئيس قافلة شريان الحياة الأردنية عبد الفتاح الكيلاني عقب لقائه مع وفد من القافلة السفير المصري في دمشق إن هناك مؤشرات ايجابية لانطلاق القافلة إلى قطاع غزة.
وأضاف الكيلاني أن الجانب المصري طلب من قادة القافلة تزويدهم بقوائم تتضمن اسماء المشاركين بالاضافة إلى المساعدات وماهيتها وتاريخ الانطلاق ومدة المكوث في القطاع، وتوقع أن يتم الرد على القوائم خلال اليوميين القادميين، مشيرا إلى أنه تم تزويد السلطات المصرية بغالبية القوائم.
من جهته؛ ناشد قائد قافلة شريان الحياة 5 جورج جالوي الرئيس المصري حسني مبارك بالسماح للقافلة وله شخصيا بالدخول الى قطاع غزة عبر ميناء العريش المصري.
وابدى جالوي استعداده للتضحية بعدم مرافقة القافلة الى قطاع غزة، في حال كان وجوده عائقا امام موافقة السلطات المصرية على دخول المشاركين والمساعدات الى القطاع.
واعلنت ادارة القافلة خلال مؤتمر صحفي عقدته امس في فندق صحارى بدمشق عن تحديد يوم الجمعة المقبل كموعد افتراضي ونظري لانطلاق القافلة في حال اثمرت المحادثات مع السفارة المصرية عن نتائج ايجابية.
