أكد تقرير أعده سلاح البر الأمريكي أن 13% من الجنود عانوا من عوارض إجهاد ما بعد الصدمة إضافة إلى ارتفاع معدلات الانتحار والاكتئاب بشكل كبير بعد مشاركتهم في غزو العراق.

وقد فتح الجيش الأمريكي، مركزين لعلاج صدمة العراق, أحدهما في قاعدة البصرة، حيث مقر القوات الأمريكية التي تتولى مسؤولية تسع محافظات جنوبية.

وتعمل هذه المراكز الصحية 24 ساعة في اليوم، لاستقبال الجنود للمساعدة على إعادة تنشيط قدراتهم البدنية والنفسية والاجتماعية والروحية والعاطفية.

وبالإضافة إلى عوارض الإجهاد الناجمة عن الصدمة، يعاني الجنود أحيانا من القلق المرتبط بانتشارهم والشعور بالاغتراب.

من جهته, قال الكولونيل في الاحتياط بولبالي سوباراو وهو طبيب خدم في الكويت عام 2002، ويشارك للمرة الخامسة في انتشار في مناطق النزاع: "يتوجب أحيانا زيادة القدرات النفسية خلال الأزمات". مضيفا "هناك فئة من المشاكل في غاية التعقيد".

من جهة أخرى وعلى الصعيد الميداني,  قالت الشرطة العراقية: ان قنبلة على الطريق استهدفت قائد وحدة عسكرية متمركزة في حي الحرية ببغداد انفجرت مما أسفر عن اصابة اثنين.

كما قال مصدر بالجيش العراقي: ان ثلاث قنابل على الطريق زرعت حول منزل ضابط شرطة محلي انفجرت بينما كانت أسرته في الخارج ودمرت المنزل لكنها لم تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى في التاجي على بعد 20 كيلومترا الى الشمال من بغداد.

وفي الموصل قتل مسلحون بالرصاص العميد محمد عزيز وهو مسؤول عن التحريات في الموصل أمام منزله في شرق الموصل على بعد 390 كيلومترا الى الشمال من بغداد.

وقالت الشرطة: ان قنبلة على الطريق استهدفت دورية تابعة للجيش العراقي انفجرت مما أسفر عن اصابة طفل في شرق الموصل.