كشف فيديو أظهره موقع "يوتيوب للفيديو" عن جريمة جديدة يرتكبها الجنود الصهاينة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، حيث ظهر في الفيديو عدد من الجنود الصهاينة يتناوبون بالتراقص أمام معتقلة فلسطينية بعد أن أعصبوا عينيها وقيدوا يديها على أنغام موسيقى شرقية، بعد أن أجبروها على الوقوف باتجاه الحائط.

وعرضت القناة العاشرة بالتلفزيون العبري الشريط المستفز الذي يظهر جنودا يعتقلون امراة فلسطينية وهي مقيدة ومعصوبة العينيين، فيما يقدم جندي وصلة من الرقص الشرقي حول الاسيرة وسط فرح غامر من زملاءه الذين قاموا باعتقال السيدة.

وقال التلفزيون ان الشرطة العسكرية لجيش الاحتلال فتحت تحقيقا مباشرا في القضية التي نشرت على مختلف مواقع الانترنت العالمية ومن بينها موقع "يوتيوب" .

ويظهر الشريط الجندي وهو يتمايل ويطالب زملائه بتوثيق ما يفعله لنشره على المواقع الالكترونية.

وزعمت صحيفة "هآرتس" العبرية ان قيادة جيش الاحتلال شعرت بالصدمة من شريط الفيديو ، خشية من أن تصبح تلك التصرفات نهجا لجنود الاحتلال.

ويشير المراقبون إلى أن هذا التسجيل يظهر مدى عنصرية وهمجية الجنود الصهاينة وامتهانهم لكرامة الإنسان وحقوقه، مؤكدين أن ذلك يأتي في إطار التحقيقات الشكلية التي يقوم بها الجيش لمثل هذه الممارسات.

وتعتبر هذه المرة الثانية التي يلتقط بها جنود صهاينة لأنفسهم صورًا وفيديو حول المعتقلين الفلسطينيين، حيث كُشف قبل ذلك عن مجندة صهيونية التقطت لنفسها صورًا مع معتقلين فلسطينيين ونشرت الصور على موقع "فيس بوك".

وكانت فضائح سابقة لجنود الاحتلال تم نشرها على المواقع الاليكترونية آخرها المجندة الاسرائيلية عيدن ابرجيل االتي ثارت الجدل بعد نشرها صورا لها بجوار معتقل مقيد اليدين ومعصوب العينين على صفحة موقع "فيس بوك" الخاصة بها.

وبعد 3 أيام من قصة ابرجيل اعتقل 3 جنود آخرون اثناء التقاط صور لهم باستخدام هواتفهم الجوالة قرب معتقل مكبل اليدين ومعصوب العينين.