
قام مغتصبون صهاينة فجر اليوم الإثنين بحرق مسجد في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة, في استفزاز جديد لمشاعر الفلسطينيين.
وقال أهالي البلدة: إن عددًا من المغتصبين داهموا مسجد " الأنبياء" الواقع غرب بلدة بيت فجار ليلاً، وحرقوا السجاد و12 مصحفًا قبل أن يهرع الأهالي ويشتبكوا بالأيدي مع المغتصبين إلى أن حضر الجيش وفض الاشتباك .
وأوضح الأهالي أن أجزاءً كبيرة من المسجد تضررت نتيجة الحريق، كما أن المغتصبين كتبوا شعارات داخل المسجد باللغة العبرية تحرض على قتل الفلسطينيين وتسيء لمشاعر المسلمين .
وأقدم مغتصبون في السابق على حرق مساجد أو انتهاك حرمتها في أكثر من واقعة بالضفة، ففي 14 (أبريل) الماضي اقتحم مغتصبون مسجدًا في حوارة ودنسوه بعبارات مسيئة للإسلام ورسموا على جدرانه نجمة داود، كما تم حرق مسجد بقرية ياسوف في (ديسمبر) الماضي، وشهدت مقبرة بقرية عورتا تخريبا في (يناير) هذا العام.
من جهة أخرى, طالب مركز "الأسرى للدراسات" بالافراج عن كافة الأطفال القاصرين وإلزام سلطات الاحتلال بوقف اعتقال الأطفال.
وذكر المركز في بيان له اليوم أن ما يقرب من 340 طفلاً فلسطينيًّا يعيشون في سجون الاحتلال معاناة قاسية، تفتقر إلى الحد الأدنى من شروط الحياة الأساسية، إضافة إلى تعرضهم للقمع والإرهاب والعزل في زنازين انفرادية وحرمانهم من زيارة ذويهم وعدم تقديم العلاج اللازم لهم.
وأضاف أن سجن "تلموند - هشارون" مخصص للأسرى الأطفال، ولكن يتواجد أيضًا أسرى أطفال فى كل من "عوفر" و"النقب" و"عتصيون" و"مجدو" و"حوارة"، إضافةً إلى العديد من مراكز التحقيق والتوقيف.
وأكد "مركز الأسرى للدراسات" أن الأسرى الأطفال يتعرضون لانتهاكات صارخة، ويعانون من احتجازهم مع أسرى جنائيين، وتخويفهم والتنكيل بهم أثناء الاعتقال، وعدم توفر العناية الطبية لهم.
ويعاني الأسرى الأطفال من تفشي الأمراض وانتشار الحشرات والإهمال الطبي، الأمر الذى ينذر بزيادة الحالات المرضية بين الأطفال.