أنت هنا

26 شوال 1431
المسلم/وكالات

شددت أمريكا وعدة دول أوروبية من الإجراءات الأمنية خاصة في المناطق السياحية وأماكن التجمعات بعد تحذيرات واشنطن لرعاياها مما وصفته "هجمات إرهابية" محتملة.

 

ففي فرنسا على سبيل المثال انشترت قوات خاصة في محيط أشهر الأماكن السياحية مثل برج إيفل ومتحف اللوفر، كما أصدرت السلطات في عدة دول بيانات رسمية تؤكد جدية التحذير الأمريكي وتقول إنه صدر بعد تعاون بين السلطات المعنية.
وكانت الداخلية الفرنسية قد رفعت مستوى التأهب الأمني إلى درجة متقدمة.

 

من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن التحذير الذي التي أصدرته السلطات الأمريكية الى مواطنيها الراغبين بالسفر الى اوروبا تتفق والارشادات التي اصدرتها فرنسا لمواطنيها بشأن "الخطر الإرهابي".

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو: إن الحوار وتبادل المعلومات الاستخبارية مع شركاء فرنسا في مجال مكافحة الارهاب يتم بشكل منتظم.

 

كما انتشرت قوات الأمن المسلحة في مناطق التجمعات والمحطات الرئيسية لوسائل النقل في عدة دول منها بريطانيا وألمانيا.
كما أعلنت وزارة الخارجية البريطانية تحديث ارشادات سفر مواطنيها الى فرنسا والمانيا, محذرة اياهم من أن الدولتين " تواجهان كما دول اوروبية كبرى اخرى, خطرا ارهابيا كبيرا, وهو ما يجسده تحديثنا لارشادات السفر".

 

وجاء في تحذير الخارجية البريطانية الذي نشرته على موقعها الكتروني ان "السلطات الفرنسية لا تزال تعتبر ان هناك خطرا ارهابيا مرتفعا. قد تقع اعتداءات من دون تمييز ولا سيما في اماكن يقصدها رعايا اجانب وسياح اجانب".
وأشار البيان إلى عدد من الانفجارات والانفجارات التي احبطت واعتداءات اخرى وقعت خلال السنوات الماضية في كورسيكا.

 

وكانت الخارجية الأمريكية قد أصدرت تحذيرا للأمريكيين في أوروبا مما وصفته بهجمات إرهابية محتملة، وجاء في التحذير أن وسائل المواصلات العامة وأماكن التجمعات و المناطق السياحية قد تكون هدفا لهجمات يخطط لها تنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به.

 

وطالب بيان الخارجية المواطنين الأمريكيين سواء الموجودين حاليا في دول أوروبية أو يعتزمون السفر إليها بتوخي الحذر ومحاولة تفادي مناطق التجمعات.