أنت هنا

26 شوال 1431
المسلم- وكالات

أعلن المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء جميل السيد أن القضاء السوري أصدر الأحد "33 مذكرة توقيف غيابية" في حق لبنانيين وعرب وأجانب بينهم قضاة وضباط وسياسيون وإعلاميون فيما بات يعرف بقضية "شهود الزور" في جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.

 

وقال السيد في بيان نشرته وكالات الأنباء أنه "تبلغ من محاميه في سوريا أن قاضي التحقيق الأول في دمشق أصدر ظهر اليوم ثلاثا وثلاثين مذكرة توقيف غيابية في حق قضاة وضباط وسياسيين وإعلاميين وأشخاص من جنسيات لبنانية وعربية وأجنبية".

 

وأوضح البيان أن بين الذين صدرت في حقهم مذكرات التوقيف الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الحريري "القاضي الألماني ديتليف ميليس ومساعده المحقق الألماني غيرهارد ليمان".

 

وأضاف أن هذه المذكرات صدرت "إثر انتهاء المهلة القانونية للتبليغات في الدعوى المقدمة من اللواء السيد أمام القضاء السوري منذ حوالى السنة في مؤامرة شهود الزور وشركائهم خلال التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

 

وكان السيد ادعى في سوريا على عدد كبير من الشخصيات بتهمة المشاركة في "فبركة شهود زور" أدلوا بإفادات كاذبة أمام لجنة التحقيق وتسببوا بسجنه لمدة أربع سنوات مع ثلاثة ضباط آخرين للاشتباه بتورطهم في عملية الاغتيال التي وقعت في فبراير 2005 في بيروت وتسببت بمقتل الحريري مع 22 شخصا آخرين.

 

وأفرج عن الضباط الأربعة في إبريل 2009 لعدم وجود "عناصر إثبات كافية" بقرار من المحكمة الخاصة بلبنان التي تنظر في الجريمة.

 

واتهم جميل السيد رئيس الوزراء سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، بأنه يرعى ويحمي "شهود الزور" الذين أدلوا بإفادات حول تورط مسؤولين سوريين ولبنانيين في عملية الاغتيال.

 

وبين الذين شملتهم دعوى السيد المدير العام لقوى الأمن الداخلي أشرف ريفي والمسؤول عن فرع المعلومات في قوى الأمن العميد وسام الحسن والنائب مروان حمادة.
ولم يشر بيان اليوم إلى أسماء أي من اللبنانيين الذين شملتهم مذكرات التوقيف.