
شهدت مدينة برلين الألمانية مظاهرة وا احتجاجًا على زيارة النائب الهولندي المتطرف المعادي للإسلام جيرت فيلدرز إلى البلاد.
وقال المتحدث باسم شرطة برلين فلوريان ناث إن "عشرات الأشخاص احتجوا أمام فندق برلين في برلين" حيث ألقى فيلدرز (47 عامًا) خطابًا بدعوة من النائب المحافظ السابق في برلمان برلين رينيه ستادكفيتش.
وجرت المظاهرة التي دعا إليها كل من الحزب الاشتراكي-الديمقراطي و"التجمع المناهض لشعبوية اليمين"، بهدوء وقد أحاط بالمتظاهرين حوالي 250 شرطيًا.
ورفع متظاهرون لافتات بالهولندية والانجليزية كُتب عليها "كفى فيلدرز" و"ليس مرحبًا بك هنا" و"معًا ضد العنصرية"، بينما رفع محتجون صورًا له معدلة على الكمبيوتر وقد أضافوا إلى وجهه شاربًا يشبه شارب الدكتاتور الألماني النازي أدولف هتلر.
وبعد انتهاء فيلدرز من إلقاء خطابه في قاعة الفندق التي تتسع لحوالي 500 شخص، تفرقت التظاهرة بهدوء.
من جهة أخرى, تفتح مئات المساجد أبوابه اليوم الأحد في ألمانيا أمام زوار من مختلف أرجاء البلاد احتفالا بيوم الباب المفتوح الذي يوافق يوم احتفال الألمان بيوم الوحدة الألمانية التي تمت في الثالث من أكتوبر 1990.
وأفاد القائمون على تنظيم المناسبة بأن المساجد ستنظم لزوارها جولات داخلها للتعرف على مكوناتها وقاعات الصلاة فيها كما يعطونهم فكرة عن ثقافة المسلمين في ألمانيا وعن عقائدهم.
ويرجع الاحتفال بيوم المسجد المفتوح إلى مبادرة قام بها المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا حيث بدأ الاحتفال به في الثالث من أكتوبر 1997، وصار تقليدا متبعا منذ ذلك التاريخ.
واختار المجلس الأعلى للمسلمين هذا اليوم ليعلن عن رغبته في إرساء أسس التفاهم بين أتباع كل الديانات فوق الأرض الألمانية.
ويتوقع منظمو الاحتفال قيام أكثر من مائة ألف ألماني بزيارة المساجد.