
أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن طهران اعتقلت عددا من الأشخاص الذين يعتقد أنهم يتجسسون على المنشآت والأنشطة النووية الإيرانية, وذلك في أعقاب الكشف عن إصابة أجهزة مفاعل بوشهر بهجمة فيروسية.
وقال وزير الاستخبارات حيدر مصلحي: "إننا نواجه دائما النشاطات الهدامة لهذه الأجهزة, وقد اعتقلنا عددا من الجواسيس لوقف أنشطة العدو التخريبية",على حد قوله.
ولم تتوفر تفاصيل عن هذه الاعتقالات وهل لها علاقة بفيروس "ستكسنت" الإلكتروني الذي ضرب خلال الفترة الأخيرة حواسيب لعاملين في مفاعل بوشهر النووي, والذي قال مسؤولون إيرانيون إنه لم يؤثر على أنشطة المحطة.
وقد أعلنت السلطات الإيرانية إثر كشف الفيروس الإلكتروني وانتشاره في البلاد أن انطلاق عمليات تشغيل مفاعل بوشهر النووي ستتأخر بضعة أشهر.
من جهة أخرى, طالب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية إيران بالاستجابة إلى مطالب الإمارات العربية المتحدة بالمفاوضات أو إحالة النزاع إلى محكمة العدل الدولية في ما يتعلق بالجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى)، كما دعا إلى التعامل سلمياً مع ملف إيران النووي، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية.
جاء ذلك خلال إلقاء الأمين العام لمجلس التعاون محاضرة شاملة عن «مسيرة مجلس التعاون وإنجازاته» في كلية سانت كلير في ولاية ميشيغان الأميركية حضرها جمع من أساتذة الكلية وأعضاء مجلس الأمناء والطلبة، وتناولت المحاضرة إنجازات مجلس التعاون منذ تأسيسه في عام 1981، ومواقف دول المجلس من عدد من قضايا المنطقة.
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون، أن تأسيس المجلس جاء تجسيداً لإرادة قادة دول المجلس واستجابة لتطلعات مواطني دول المجلس، في تحقيق التعاون والتكامل والترابط بين دول المجلس وشعوبه.