أنت هنا

25 شوال 1431
المسلم/صحيفة المصريون

يعتزم ناشطون إسلامبون تنظيم مظاهرة بعنوان" البركان" ضد ممارسات الكنيسة المصرية وذلك في محافظة الإسكندرية؛ احتجاجا على اختطاف المسلمات الجدد ومزاعم تحريف القرآن.

 

 

من جهته,هدد زعيم الكنيسة القبطية في مصر شنودة الثالث بتنظيم مظاهرات قبطية مقابلة للمظاهرات التي اندلعت ضد الكنيسة في مصر في الفترة الأخيرة بعد احتجاز الملمات الجدد ومزاعم الرجل الثاني في الكنيسة عن تحريف القرآن. 

 

وذكرت مصادر قريبة من شنودة أن حالة من الحزن الشديد سيطرت عليه، في أعقاب التظاهرة الحاشدة التي شارك فيها آلاف المصلين عقب صلاة الجمعة الماضية بمسجد الفتح بميدان رمسيس، بعد أن فشل شنودة في إحباط التظاهرة التي كان قد دعا لمنعها خلال مقابلة مع التلفزيون المصري في الأسبوع الماضي، بعد أن عبر عن غصبه من التظاهرات المنددة به.

 

وكشفت مصادر بارزة أن شنودة تأثر بشدة من الهتافات التي رددها المتظاهرون، وبعد رؤيته لمقاطع الفيديو التي تم بثها علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك .

 

وإثر ذلك أجرى اتصالاً بمسئول بارز بجهة سيادية أعرب فيه عن سخطه لما اعتبره "تواطؤا الأمن مع المتظاهرين"، متسائلا باستنكار: "هو إنتوا مستنيين إيه تاني.. مستنيين لما ييجوا يعزلوني من المقر البابوي وأنتم بتتفرجوا عليهم"، فرد عليه المسئول: "أهدئ قليلاً، لقد حاولنا منع المظاهرة لكننا فشلنا".

 

وهدد البابا بتحريك "مظاهرات مقابلة" للدفاع عنه إذا لم يتم إحباط التظاهرة المقررة يوم الجمعة المقبلة والتي أعلن ناشطون إسلاميون عن انطلاقها من مسجد "القائد إبراهيم" بمحطة الرمل بالإسكندرية وأطلقوا عليها اسم "البركان".

 

وأشارت المصادر إلى أن شنودة عهد إلي سكرتاريته الخاصة حشد الشباب القبطي للتظاهر دفاعًا عن "هيبة الكنيسة ورأسها"، من خلال مظاهرة حاشدة بعد عظة الأربعاء المقبل، ردًا على مظاهرات المسلمين.

 

وأوضحت صحيفة "المصريون"، أن المظاهرة المزمعة للأقباط سيشارك فيها 4 تنظيمات "مسيحية" متطرفة اعتادت سب المقدسات الإسلامية وهي "الكتيبة الطبية" و"أقباط من أجل مصر" و"صوت المسيحي الحر" و"الأقباط الأحرار"، ومن المنتظر أن تشهد المظاهرة رفع الصلبان والإنجيل من قبل المتظاهرين، والتعبير عن رغبتهم في "الاستشهاد" في سبيل المسيح والدفاع عن "البابا".

 

وكانت الأيام الماضية قد شهدت مظاهرات عديدة ضد شنودة والكنيسة بعد احتجاز زوجة سابقة لأحد الكهنة بعد إسلامها وتبع ذلك تصريحات استفزازية للرجل الثاني في الكنيسة الأنبا بيشوي ذكر فيها أن المسلمين ضيوف على الأقباط في مصر وأن القرآن تم تحريفه في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه.