أنت هنا

23 شوال 1431
المسلم- متابعات

لقي ما لا يقل عن سبعة أشخاص مصرعهم، وأصيب اثنان آخران بجروح في انفجار سيارة مفخخة اليوم الجمعة، خارج مقر وزارة العدل النيجيرية، وفقاً لما أكده المتحدث باسم الشرطة النيجيرية لشبكة سي إن إن الأمريكية.

 

وبحسب المتحدث باسم الشرطة النيجيرية، إيمانويل أجوكو فإن الانفجار الذي تبنت مسؤوليته حركة "تحرير دلتا النيجر"، جاء فيما تحتفل الدولة الواقعة على الساحل الغربي لإفريقيا بالذكرى الخمسين للاستقلال.

 

وكانت الحركة المسلحة قد حذرت الحشود في وقت مبكر الجمعة، وطالبتهم بإخلاء الطرقات، وقالت إنها زرعت متفجرات ودعت إلى بقائهم بعيداً عن السيارات والمركبات في الشوارع، وقالت في بيان: "لا شيء يستحق الاحتفال بمرور خمسين عاماً من الفشل."

 

وفي أعقاب الانفجار، تلقت شبكى سي إن إن رسالة إلكترونية من حركة تحرير دلتا النيجر، ذكرت فيه أن "MEND (في إشارة للأحرف الأولى من اسم الحركة) تعلن مسؤوليتها عن الهجوم".

 

وبحسب أجوكو، فقد وقع الانفجار على بعد حوالي 1000 متر من ميدان "إيغل سكوير"، بوسط أبوجا، حيث كان الرئيس النيجيري جوناثان جودلاك يشارك في احتفال بمناسبة يوم الاستقلال.

 

يشار إلى أن حركة تحرير دلتا النيجر هي واحدة من الحركات المسلحة الرئيسية في منطقة "دلتا النيجر" الغنية بالنفط، وهي مظلة تضم تحت جناحها عدد من الفصائل المسلحة.

 

وتقاتل الحركة الحكومة المركزية في أبوجا من أجل توزيع عادل للثروة النفطية في البلاد، التي تعد واحدة من أغنى الدول الواقعة غربي القارة الأفريقية.

 

وتزايدت خلال السنوات القليلة الماضية عمليات خطف الأجانب في منطقة "دلتا النيجر" جنوبي نيجيريا، حيث شهدت العديد من الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركات غربية في المنطقة.

 

وتطالب جماعة "تحرير دلتا النيجر"، كبرى الجماعات المسلحة في الإقليم، بتقسيم أكثر عدالة" للثروة النفطية، قائلة إنها تدافع عن مصالح مجموعة عرقية، وهي "إجاو"، التي تضم نحو 15 مليون شخص.