أعلنت قوات الاحتلال الدولية في أفغانستان المعروفة بالناتو اليوم الأربعاء أن "مسؤولا كبيرا" من تنظيم القاعدة قام بتنسيق هجمات مجموعات مقاتلين عرب في شرق أفغانستان قتل في ضربة جوية في الآونة الأخيرة قرب الحدود الباكستانية.
والقيادي معروف باسم عبد الله عمر القريشي وقتل في ضربة جوية شنها الناتو يوم السبت الماضي في ولاية كونار (شرق أفغانستان) قرب الحدود مع باكستان.
وذكرت "القوة الدولية للمساعدة في بسط الأمن" (إيساف) التابعة للناتو في بيان "بصفته مسؤولا كبيرا في القاعدة، كان ينسق الهجمات التي تشنها مجموعة من المقاتلين العرب في ولايتي كونار ونورستان". وأضافت أنه "كان يتولى تنظيم وصول المقاتلين الأجانب ولاسيما العرب إلى المنطقة".
وذكرت إيساف أن المسؤول في القاعدة كان موجودا في منزل يقع في وادي كورينغال، مشيرة إلى أن "عناصر من قوى الأمن أكدوا الثلاثاء مقتل عبدالله عمر القريشي".
وقد قتل أيضا خبير في المتفجرات هو أبو عطا الكويتي وعدد من المقاتلين العرب، بحسب المصدر ذاته.
وقال عدد من كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية الباكستانية الثلاثاء لوكالة الأنباء الفرنسية إن زعيم القاعدة لباكستان وأفغانستان المدعو "الشيخ فاتح" قد قتل أيضا السبت في شمال غرب باكستان بصاروخ أطلقته طائرة أمريكية بلا طيار.
والمصري "الشيخ فاتح" غير معروف على الإطلاق، وقد يكون هذا الاسم اسما حركيا. ويقول مسؤولون عسكريون باكستانيون إنه خلف المصري مصطفى أبو اليزيد الذي كان يعتبر المسؤول الثالث في القاعدة وزعيمها في أفغانستان. وقد قتل هذا الأخير أيضا في مايو الماضي بصاروخ أطلقته طائرة أمريكية بلا طيار في شمال غرب باكستان.
