
بعد إجراء مماثل أعلنت عنه جامعة الفيوم منذ أيام, قررت جامعة عين شمس المصرية منع المنتقبات من التدريس بدعوى صعوبة التواصل مع الطلاب, مشيرة إلى إسناد أعمال إدارية لهن بعيدا عن التدريس.
وأكد الدكتور ماجد الديب، رئيس جامعة عين شمس، أنه لم يصدر قرار رسمى من مجلس الجامعة أو المجلس الأعلى للجامعات، وأن هذا توجه عام من الدولة تعتزم الجامعة تطبيقه، مع تكليف الأساتذة بمهام أخرى، ومساندتهن فى أعمالهن، وحثهن على تطوير مستواهن البحثى والعلمى.
وحذر الديب فى لقائه مع أعضاء هيئة التدريس مما أسماه " تنامى التيارات المتطرفة والغريبة"، مطالبا الأساتذة بالاهتمام بطلابهم وتوجيههم، والحوار مع طلاب هذه التيارات وإقناعهم بالحسنى، في إشارة للطلاب الملتزمين دينيا.
وأضاف محرضا الأساتذة: "السنة دى مليئة بالأحداث والتيارات الغريبة كثرت، والطلاب أصبحوا أكثر عرضة من الانضمام إليها، وواجبكم أن تركزوا تركيزا جيدا مع الطلاب".
من جانبه أشار الدكتور عاطف العوام إلى" ضرورة مواجهة طلاب التيارات المتطرفة"، وقال: "فيه تيارات متطرفة ومرفوضة وهتخلى الطلاب يضيعوا مننا، وبنحاول نستقطب الطلاب بشكل غير عادى، ولو تركناهم ستكون مسئوليتنا أمام الله",على حد وصفه.
وكانت جامعة الفيوم قد قررت منذ أيام منع المنتقبات من التدريس لنفس الأسباب,وهو ما يشير إلى إمكانية اتخاذ جامعات أخرى لنفس الخطوة.
ومنعت بعض الجامعات المصرية الطالبات المنتقبات من دخول الامتحانات العام الماضي رغم صدور حكم قضائي بحقهن في دخول الامتحانات.
كما شنت عدد من القيادات السياسية هجوما ضد النقاب زاعمة "أنه ليس من الإسلام" وأنه نوع من أنواع "التطرف الديني", كما وصف بعض المنتسبين للدعوة النقاب بأنه "عادة يهودية",على حد ادعائهم.
وكان عدد من الطالبات قد تظاهرن العام الماضي بعد منعمن من دخول الجامعة, وأكدن أنه من باب أولى منع الفتيات المتبرجات من دخول الجامعة خوفا على الطلاب من الفتنة.