اكتشف محامي الدفاع عن السجين السعودي حميدان التركي، المحكوم عليه بالسجن 28 عاما بولاية كولارادو , أن الحكم الذي صدر عليه من محكمة الولاية مخالف لقوانين الولاية .

وقال المتحدث الرسمي باسم عائلة التركي فهد النصار: ننتظر الآن تحديد موعد الجلسة مع القاضي للنظر في القضية، مضيفا أن الخطأ تم اكتشافه أثناء تقديم طلب لتخفيف العقوبة والتي قدرت بـ 28 سنة قضى منها التركي حتى الآن قرابة الأربع سنوات .

وأشار النصار إلى أن موعد الجلسة القادمة سيكون خلال الأسابيع القادمة والتي يأمل محامو الدفاع أن يتم فيها تخفيف الحكم على حميدان.

وتتلخص الثغرة بأن القانون في مثل هذه القضية يعطي القاضي الحرية حسب تاريخ الشخص الإجرامي في أن يحكم عليه من 4 سنوات إلى 12 سنة إلا أن القاضي في مقاطعة "اراباهو" حكم على التركي بأضعاف هذه المدة المفترضة حتى أوصل الحكم عليه إلى (28) سنة.

وكان نشطاء سعوديون قد أنتجوا فيلمًا عن حميدان التركي يدعو الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إطلاق سراحه  بعد إدانته بتهمة "التحرش بخادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون أجر.

وظهرت في الفيلم رُبى ابنة حميدان التركي (12 سنة) التي قالت إنها لا تذكر عن أبيها إلا ما تراه في الصور، غير مُصدِّقة أنها كبُرَت دونه، وتذرف دموعها مستطردة بالتعبير عن أمنيتها بمقابلة أوباما والحديث معه عن وضع أبيها.

كما أطلق شباب سعوديون صفحة على موقع "فيسبوك" تضامنا مع التركي بلغ عدد المشتركين فيها أكثر من 11 ألف شخص، وكذلك حسابًا على موقع "تويتر"، وموقعًا إلكترونيًا خاصًا بعنوان "أوباما أطلق حميدان".

وتعتبر هذه الحملة استجابة لمقال نشر بصحيفة الاقتصادية يدعو لإنشاء هذه المجموعة بعنوان "أيها الفيسبكيون.. رسالة إلى أوباما.. أطلق حميدان".