أنت هنا

21 شوال 1431
المسلم/صحيفة الرياض

   أكد فضيلة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن قرار منع الفتوى لا يشمل جميع الأئمة والخطباء وطلاب العلم الشرعي للفتوى في القضايا الفردية التي يسألون عنها عبر هواتفهم أو لقاءاتهم مع الناس.

 

 وأضاف: إن القرار لم يات لمنع الفتوى بل لمنع الجاهلين ومن لابصيرة عنده ومن لا علم عنده ممن يفتون في القضايا العامة التي كان من حقه ان يتركها للمختصين.

 

 وأشار فضيلته إلى أن قرار المنع منصب على اناس استغلوا الفتوى في امور غير لائقة فاوقعوا الناس في مشاكل وبلبلة، مؤكدا ان قضايا العموم مرجعها الى هيئة كبار العلماء.

 

وأكد خلال لقائه مساء أمس بخطباء جوامع الرياض أن الاساءة لام المؤمنين فيه من الوقاحة وقذارة اللسان والخسة التي مابعدها خسة ودناءة .

 

ودعا الخطباء الى بيان فضائل الصحابة وان يحذروا من الطعن في ام المؤمنين دون ذكر الكلمات الساقطة التي وصفت بها من قبل هؤلاء.

 

وتابع: "اننا نواجه فكرا ارهابيا لابد ان نعالجه على ضوء الكتاب والسنة في خطبنا بين آن وآخر بحيث يقول الخطيب خطبة يوجه المجتمع ويحذرهم من المزالق والمهالك ومن التردي في الباطل".

 

كما دعا الخطباء الى اختيار المواضيع المناسبة التي تعالج القضايا والمشاكل الحاضرة بعيدا عن الاثارة والتشويش والبلبلة والقيل والقال لكي ينفع ويؤثر في خطبته مشددا على ان تكون الالفاظ مناسبة لطبقات المجتمع حتى يستفيد منها المصلون.

 

وزاد فضيلته: ان مهمة الخطيب ايضاح الحق ودحض الباطل كي يعالج القضايا علاجا صحيحا وليس مهمته شتم وسب الاشخاص والشجاعة في الخطيب مطلوبه بهدف قول الحق الواضح واصلاح الاخطاء لازيادتها ودحض الباطل لا انتشاره ولا يغير منكر بمنكر وانما يغيرها بالمعروف والحق والصدق.