
ذكرت مصادر صحفية غربية أن أجهزة المخابرات أحبطت مخططا لشن هجمات في بضع مدن اوروبية بواسطة جماعة يعتقد أنها مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقالت قناة سكاي نيوز التلفزيونية البريطانية: إن مسلحين مقرهم باكستان كانوا يخططون لتنفيذ ضربات متزامنة في لندن ومدن في فرنسا والمانيا.
واضاف: ان تصعيدا للهجمات بطائرات بدون طيار في باكستان في الايام القليلة الماضية كان مرتبطا بمحاولات للقوى الغربية لعرقلة ذلك المخطط الذي كان في "مرحلة متقدمة لكنها لم تكن وشيكة".
وكانت بريطانيا رفعت مستوى التهديد للارهاب الدولي في يناير الى ثاني اعلى درجة في نظام من خمس درجات.
وقال جوناثان ايفانز رئيس جهاز الامن البريطاني (MI5) في وقت سابق من الشهر الجاري: انه ما زال هناك "خطر جدي لوقوع هجوم فتاك".
واخلي برج ايفل في فرنسا لفترة قصيرة بسبب تحذير من قنبلة عدة مرات خلال الأربعة أسابيع الماضية، لكن الشرطة في كل مرة لم تعثر على شيء.
وجاء الانذار بعدما اكد وزير الداخلية الفرنسي بريس اورتوفو ان التهديد الارهابي في فرنسا "حقيقي" فيما اشارت اجهزة الاستخبارات الى "خطر وشيك لوقوع هجمات".
من جهته, كشف مصدر أمريكي مسؤول أن مخططاً ضد أوروبا، من أحد عوامل التصعيد غير المسبوق في هجمات الطائرات دون طيار على أهداف في باكستان، وفاق عددها أكثر من 20 هجوماً صاروخياً، في سبتمبر الجاري .
وقال المصدر، ورفض كشف هويته: سيكون تقصيراً منا ما لم نتحرك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإحباط ما قد يحدث في أوروبا" .
وشدد المسؤول أن المخطط المحتمل ليس العامل الوحيد وراء قرار الولايات المتحدة للتصعيد غير المسبوق في الهجمات الصاروخية بطائرات دون طيار ضد أهداف على حدود باكستان المتاخمة لأفغانستان.
وأوضح مسؤولون أمريكيون إنهم يستغلون ما أسموه بـ"معلومات استخباراتية دقيقة".
وكانت طالبان الباكستانية توعدت في مطلع هذا الشهر، وعلى لسان قاري حسين محسود، من أبرز قيادات الحركة، بالتخطيط للمزيد من الهجمات ضد أهداف غربية.