أنت هنا

20 شوال 1431
المسلم/صحيفة الرأي العام السودانية

أكد الرئيس السودانى عمر البشير أن الحركة الشعبية لم تَلتزم بالعمل من أجل الوحدة وتصر أن يكون ذلك شريطة إلغاء الشريعة الإسلامية بالرغم من استثناء الجنوب منها وتطبيقها بالشمال وطالبها أن تثبت إذا كانت لديها حقوقٌ تَمّ إهدارها بسبب الشريعة الإسلامية.

 

وأشار البشير إلى التزام الحكومة بالعمل لتحقيق الوحدة الجاذبة حسب نصوص اتفاقية السلام الشامل.

 

وشدد البشير لدى لقائه بوفد من قبيلة التعايشة وأحفاد الخليفة عبد اللّه التعايشي وأحفاد أمراء المهدية وممثلي الإدارة الأهلية وهيئة شئون الأنصار, تمسكه بالشريعة الإسلامية.

 

وأعلن البشير أن الحكومة ستبدأ حملة واسعة لتبصير أبناء الجنوب بمزايا الوحدة ومساوئ الانفصال والسعي لجعل السودان مُوحّداً.

 

وقال البشير:" إن الإنقاذ هي وصل لما انقطع في أم دبيكرات وستظل ترفع راية "لا إله إلاّ الله" وتزود عنها".

 

وأوضح البشير أن القوى السياسية السودانية أجمعت على احترام اختيار أبناء الجنوب عند إجراء الاستفتاء مطلع العام المقبل.

 

وكان حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان قد هدد برفض نتائج الاستفتاء المرتقب على مصير جنوب السودان إذا لم تسحب حكومة الجنوب قواتها من منطقة متنازع عليها وتسمح فيها بالدعاية الحرة في الاستفتاء.

 

واتهم وزير الشباب والرياضة السوداني والعضو البارز في المؤتمر الوطني حاج ماجد سوار جيش الجنوب بتجاوز المناطق المخصصة له طبقا لاتفاق السلام وقال إن السلطات الجنوبية تشن حملات على أنصار وحدة السودان.

 

وقال للصحفيين إن حرية التعبير غائبة في الجنوب فيما يتعلق بالحديث عن الوحدة وإن العديد من الناس اعتقلوا وأن البعض قتلوا.