أنت هنا

20 شوال 1431
المسلم/وكالات

بدأت في قاعدة فورت لويس العسكرية في واشنطن بالولايات المتحدة جلسات استماع لأول خمسة جنود أمريكيين متهمين بقتل ثلاثة مدنيين أفغان عن سابق إصرار وبشكل متعمد والتمثيل بجثثهم.

 

وستقرر جلسة الاستماع هذه ما إذا كان لدى القوات الأمريكية الأدلة الكافية ضد الجندي جيرمي مورلوك، من أجل تقديمه لمحاكمة عسكرية.

وكان العميل العسكري الخاص، أندرسون واغنر، قد شهد أن مورلوك قد اعترف في تحقيق خاص في أواخر مايو الماضي بأنه متورط في جرائم قتل.
وكان المسؤولون قد اتهموا 12 جندياً أمريكياً بما أطلق عليه "مؤامرة قتل مدنيين أفغان والتغطية عليها" إلى جانب تهم تتعلق بالتمثيل بالجثث وبتر أجزاء منها للاحتفاظ بها كتذكارات، بما في ذلك الجماجم والأصابع والعظام.
ويواجه خمسة من الجنود تهم ارتكاب جرائم، فيما يواجه سبعة آخرون تهماً أقل شأناً، مثل المشاركة في التغطية على الجرائم وانتهاء بالاستخدام غير القانون للمخدرات.
وينتمي هؤلاء الجنود لكتيبة المشاة الثانية في فرق العمليات قرب قندهار بجنوب أفغانستان.
من جهة أخرى, نفت قيادة طالبان صحة التصريحات التي أدلى بها الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الامريكية والدولية في افغانستان والتي قال فيها إن عناصر من طالبان أجروا اتصالات مع الحكومة الافغانية والقوات الدولية بغرض إلقاء السلاح.
واعلن الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لفرانس برس ان تصريحات بترايوس لا أساس لها.
واتهم مجاهد الجنرال الأمريكي "بالسعي لرفع المعنويات بادلائه بتصريحات كاذبة. لن يؤيد أي من مقاتلينا التفاوض مع الغزاة الاجانب أو دماهم".
وكان بتريوس،  قد قال إن نحو 20 مقاتلا من طالبان، ألقوا السلاح، في إطار برنامج تسعى من خلاله القوات الدولية والحكومة الأفغانية إلى إعادة إدماج مقاتلي الصف الثاني من حركة طالبان في المجتمع الأفغاني.
وقال الجنرال بتريوس إن "الناتو" يدعم جهود الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لبدء محادثات سلام مع قيادة طالبان، وفتح قنوات اتصال مع قيادات الحركة.
وقال الجنرال بتريوس إن هذه الجهود مازالت في مراحلها الأولى ولا يمكن وصفها بالمفاوضات بل نقاشات أولية.