
وفي وقت سابق صرح مسؤول في "الحملة الدولية لمواجهة الحصار" الثلاثاء أن البحرية الصهيونية طلبت من الناشطين على متن المركب، التوجه إلى ميناء أسدود الصهيوني، وهددت باقتحامه بالقوة حال مواصلة الابحار إلى غزة.
وقال المسؤول ان 10 زوارق حربية "اسرائيلية" كانت قد حاصرت المركب وقامت القوات " الاسرائيلية" بتهديدهم انه في حال مواصلة الابحار الى غزة سيتم اقتحامه بالقوة ونقله الى ميناء اشدود، مشيرا الى صعوبة الاتصال مع المتضامنين على متن المركب الشراعي الذي كان على متنه 10 من نشطاء السلام اليهود اضافة الى صحافيين اثنين
وقال أمجد الشوا منسق الحملة الدولية ومنسق شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أن المركب "ما يزال يواصل إبحاره باتجاه غزة" معربًا عن أمله في أن ن تتكلل هذه المحاولة الرمزية "بالنجاح والوصول إلى قطاع غزة".
وأشار إلى أنه على متن المركب الشراعي عشرة من نشطاء السلام "الإسرائيليين" إضافة إلى صحفيين اثنين.
وتجمع عشرات من الفلسطينيين في مرفأ الصيادين على شاطئ بحر غزة، حيث من المفترض استقبال المتضامنين على متن المركب فيه حال وصولهم.
من جانبها استنكرت "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في بيان لها" محاصرة الزوارق الحربية الصهيونية سفينة التضامن التي تحمل اسم "ايرين".
وحملت اللجنة الاحتلال المسؤولية عن حياة المتضامنين، داعية المجتمع الدولي والجهات المعنية والمسؤولية وكافة أحرار العالم "للتدخل السريع من أجل حماية السفينة السلمية وطاقمها وتأمين وصولهم إلى غزة".
وتبلغ كلفة العملية أكثر من 23500 يورو تم تمويلها من هبات قدمت من مختلف فروع منظمة "يهود أوروبيون من أجل سلام عادل".
ويحمل المركب ألعابًا وكتبًا ومعدات صيد وأدوية، وهي "مساعدة رمزية" لسكان غزة.