
ذكرت مصادر صحفية "إسرائيلية" أن اعتقال مسئول في مخابرات حركة "حماس" كان على دراية بمكان الجندي المختطف "جلعاد شاليط"، دفع الحركة إلى اتخاذ قرار بنقله فورا من مكانه.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر مصرية قولها: إن محمد دبابش واحد من بين مسئولين قلائل في "حماس"، الذين يعرفون بدقة مكان احتجاز شاليط وهوية مختطفيه.
وأضافت الصحيفة: إن "اعتقال دبابش لاستخدامه جواز سفر مزيف للعبور من الحدود المصرية إلى غزة منذ 10 أيام أثار قلقا كبيرا داخل الحركة، خشية من أن ينقل مسئولي المخابرات المصرية معلومات منه إلى نظرائهم في المخابرات "الإسرائيلية" والأمريكية",على حد قولها.
وزعمت الصحيفة أن مصر كانت قد حذرت "إسرائيل" من تخطيط فلسطينيين لإطلاق صواريخ على "إسرائيل" من سيناء، وفقا لمعلومات أدلى بها دبابش أمام المحققين المصريين.
وكان اعتقال دبابش في مصر قد أثار أزمة في العلاقات بين القاهرة وحركة حماس.
من جهة أخرى,نفذت المقاومة الفلسطينية، مساء أمس الأحد ، عملية استهدفت سيارتين للمغتصبين الصهاينة جنوب جبل الخليل، ما أسفر عن إصابة مغتصبين على الأقل بجروح مختلفة، نُقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وذلك بالتزامن مع إعلان الاحتلال "استئناف الاستيطان".
وأفادت مصادر إعلامية "إسرائيلية" أن مغتصبين صهيونيين (كلاهما في الخامسة والثلاثين من العمر) أصيبا بجروح، جراء تعرض سيارتين صهيونيتين لإطلاق النار مساء الأحد، لدى مرورها بالقرب من مستوطنة "تينيه-عوماريم" في جنوب جبل الخليل.
وقالت الإذاعة الصهيونية إن أضراراً لحقت بالسيارتين الصهيونيتين، وأن المستوطنين اللذين أصيبا تم نقلهما إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع (جنوب فلسطين المحتلة) لتلقي العلاج، فيما باشرت قوات الاحتلال بأعمال تمشيط واسعة في المنطقة.
يذكر أن هذا الهجوم هو الثالث من نوعه في الضفة خلال شهر، حيث سبق أن قتل أربعة مستوطنين وأصيب اثنين في عمليتين بالخليل ورام الله تبنتها "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس".