
ذكرت مصادر صحفية أن "بابا" الفاتيكان يتعرض لأسوأ أزمة فى الكنيسة الكاثوليكية فى السنوات الأخيرة، ومن المحتمل أن يواجه أكبر مظاهرة دولية كبيرة لضحايا الاعتداء الجنسى التى ارتكبها القساوسة داخل الكيسة.
ونقلت صحيفة "الموندو" الأسانية عن المتحدث باسم الجمعية القومية لضحايا الاعتداء الجنسى من قبل الكهنة فى فيرونا، قوله "سيشهد يوم 31 من أكتوبر القادم مظاهرة دولية أمام الفاتيكان لضحايا رجال الدين".
كما نقلت الصحيفة عن ماركو لودو المتحدث باسم المعهد الكاثوليكى انطونيو بروفولو فى فيرونا، قوله "إن تلك المظاهرة الدولية المقرر عقدها أمام الفاتيكان ستكون للتنديد بالاعتداءات الجنسية التى تزايدت مؤخراً من قبل رجال الدين".
وأضاف: "لقد حان وقت إظهار الحقيقة وحتمية الوقوف بجانب أولئك الذين تهدمت حياتهم وأولياء الأمور الذين عانوا لما حدث لأبنائهم من ضرر نتيجة تلك الحوادث التى سببها رجال الدين".
وأوضحت الصحيفة أن "البابا" بهذه المظاهرة يواجه أسوأ أزمة فى الكنيسة الكاثوليكية فى السنوات الأخيرة، خاصة أن هناك فضائح مماثلة فى ألمانيا وبلجيكا.
من جهة أخرى, قال إيتور تيدسشي رئيس بنك الفاتيكان: إنه شعر "بالريبة والإذلال،" بعدما علم بأن محققين ايطاليين ينظرون في اتهامات غسل أموال في المؤسسة المالية الدينية.
وأضاف تيدسشي: "كان أول رد فعل لي هو الريبة، وبعد ذلك الشعور بالمهانة لأنني والمدير العام (باولو) سيبرياني وجميع مديري البنك، نبذل جهودا حثيثة ومكثفة."
ومضى يقول "بعد مناقشة الإجراءات مع سبرياني، شعرت بالارتياح ، وأدركت أنه كان علينا أن تتخذ فورا إجراءات في تفسير الحقائق لمختلف المستويات وفي عدد من الأماكن."
وكان الادعاء العام في إيطاليا قد كشف أن التحقيق الإيطالي بشأن بنك الفاتيكان يشير إلى أن السلطات الإيطالية أغلقت وللمرة الأولى حساباً في البنك.
فقد أبلغت السلطات الإيطالية بنك الفاتيكان أنه يخضع لتحقيقات بشبهة انتهاكات محتملة تتعلق بالتشريعات المنظمة لغسل الأموال.