
ألقت السلطات اليمنية القبض على زعيم الشيعة الجعفرية بمحافظة الجوف مبخوت بن هادي آل كريشان ويحيى طالب الشريف المدرس في الحوزة العلمية بقم، بمطار صنعاء مساء أمس السبت أثناء توجههما إلى سوريا.
وقالت مصادر شيعية لـ(نيوزيمن):إن عملية الاعتقال تمت أثناء ما كانا كرشان والشريف في طريقهما إلى سوريا عبر مطار صنعاء.
ويدير كريشان أكثر من 12 مدرسة يسمونها بالمدارس الحسينية بالجوف وهو الآن زعيم أو مرشد الطائفة تحول من المذهب الزيدي إلى المذهب الإثني عشري في عام 1996، وينفي في حوارات له أن يكون على صلة بالحوثيين,على حد قوله.
من جهته, قال الرئيس اليمني قال في خطابه السنوي الذي بثه التلفزيون اليمني مساء أمس بمناسبة مرور 48 عاما على قيام الثورة اليمنية: "سيواجه الشعب التحديات الأخيرة المتمثلة في أحداث الفتنة والتمرد في محافظة صعدة، وما تقوم به العناصر التخريبية الخارجة على القانون في بعض مناطق بعض المحافظات الجنوبية والشرقية من أعمال تخريبية للإضرار والأعمال الإرهابية لعناصر تنظيم القاعدة".
وربط تلك الاحداث بالأوضاع الاقتصادية الصعبة الناتجة عن تأثيرات الأزمة المالية العالمية.
وأشار صالح إلى "الحراك الجنوبي" ضمناً بالقول "ما تقوم به حالياً تلك العناصر الخارجة على النظام والقانون من أعمال التقطع والتخريب والاعتداء على المواطنين تسيء لتضحيات الشعب".
وفي اشارة الى المواجهات مع تنظيم القاعدة خلال الثلاثة الاشهر الماضية وذهب خلالها المئات من عناصر الجيش والتنظيم، قال الرئيس اليمني "نحن ملتزمون بالحرب على الإرهاب من منطلق قناعتنا الوطنية، ونتحمل مسؤولية التصدي لهذا الخطر الذي أضر باقتصادنا الوطني وأساء لسمعة اليمن". وشدد على انه "لا مناص من مواجهة القاعدة والتغلب عليها بكل الوسائل إحقاقاً للحق وإزهاقاً للباطل وتأميناً للبلاد والعباد وحماية للحياة ومنجزاتها ومكتسباتها الغالية".
وفي ما يتعلق بالحوار بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم واحزاب المعارضة ممثلة بـ"اللقاء المشترك"، قال صالح "إننا نتطلع أن تكون نتائج الحوار الذي دعونا إليه ونرعاه بين كل الأطياف السياسية والمدنية تأكيد للالتزام السياسي بمصالح الوطن العليا".