أنت هنا

17 شوال 1431
المسلم/وكالات/متابعات

 لجأ مواطنون شماليون وآخرون جنوبيون إلى حملات لإقناع المواطن الجنوبي بالتصويت لصالح الوحدة في الاستفتاء المقرر إجرؤه في يناير القادم.

 

وقام طلاب واتحادات شبابية بإطلاق حملة قالوا إنها ستعمل لوأد فكرة الانفصال وإقناع كافة الجنوبيين بالتصويت للوحدة.

 

في الوقت نفسه بدأ فيه سياسيون تنظيم مناظرات بين الوحدويين والانفصاليين, إلا أن رئيس الوزراء الأسبق الجزولي دفع الله لم يبد ترحيبا بتنظيم المناظرات بشكلها الذي تمت به، مقترحا أن تتم بين فئات من صفوة السياسيين في اجتماع مصغر ليس مفتوحا للجمهور "باعتبار أن القضايا ذات حساسية عالية تحتاج لمناقشتها بين أهل الرأي بالشمال والجنوب".

 

وقال الجزولي إن "اتفاقية السلام أعطت الجنوبيين حق تقرير مصيرهم ولا يستطيع أحد أن ينتزعه"، مقترحا على القوي السياسة توقيع اتفاقية ثانية تحافظ علي الوحدة بمثل ما وقع المؤتمر الوطني والحركة الشعبية اتفاقية سلام.

 

يأتي ذلك في وقت أكد بيان أصدره قادة نحو أربعين دولة، بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما شاركوا في اجتماع بشأن مستقبل السودان بنيويورك أنهم تلقوا تعهدات من شريكي الحكم في الشمال والجنوب "ببذل كل الجهود" لضمان إجراء الاستفتاء على مصير جنوب السودان في موعده في يناير المقبل.

 

 كما دعا البيان كذلك إلى سرعة التوصل لاتفاق سلام بين الحكومة والمتمردين في دارفور غربي السودان.

 

 وفي كلمته أمام الاجتماع الذي دعت له الأمم المتحدة وشارك فيه سلفاكير ميارديت وعلي عثمان طه نائبا الرئيس السوداني دعا أوباما القادة السودانيين إلى العمل على إنجاح الاستفتاء، محذرا من أن مصير ملايين الأشخاص على المحك.
وعرض أوباما على الخرطوم إمكانية تحسين العلاقات مع واشنطن إذا عملت على إحلال السلام في السودان وحذر من أن عدم القيام بذلك "سيؤدي إلى عواقب ومزيد من الضغط وعزلة أكبر",على حد قوله.