
أثار قرار منع أي مسلمة من ارتداء النقاب في أماكن العمل داخل إحدى الكليات البريطانية لأسباب أمنية، موجة من الانتقادات داخل المملكة المتحدة، لما اعتبرته اعتداء على حرية الأشخاص في ارتداء ما يرغبون فيه.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن كلية بيرنلي في مقاطعة لانكشاير وضعت إخطارا تبلغ فيها جميع الطلاب وطاقم العمل والزائرين بأن عليهم إزالة ما يغطي وجوههم لدى الوصول.
وأضافت الصحيفة أنه بينما يدعي رؤساء الجامعة أن التحرك كان ضروريا لدواعي أمنية، فإن جامعة سنترال لانكشاير، التي تقدم دورات تدريبية في نفس مبنى الكلية لم تتبن تلك السياسة.
يذكر أن الكلية كانت قد منعت، العام الماضي، طالبة (19 عاما) من الالتحاق بها لارتدائها النقاب، حيث رفضت خلعه بذريعة أن معتقداتها الدينية تجبرها على التخلي عن خططها للالتحاق بتلك الكلية.
وكان مجلس الشيوخ الفرنسى قد أقر قانون حظر النقاب الأسبوع الماضى الذى فتح الطريق لحظر ارتداء النقاب فى الأماكن العامة، وبهذا القانون تعتبر فرنسا أول بلد أوروبى يطبق مثل هذا القانون، وعلى من ينتهكه دفع غرامة 150 يورو. وتتجه العديد من الدول الأوروبية مثل بلجيكا وإيطاليا وإسبانيا بالإضافة لأستراليا لحظر النقاب.