أنت هنا

15 شوال 1431
المسلم/متابعات/وكالات

 أكد الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق أن رئيس الوزراء المنتهيه ولايته نوري المالكي هو أسوأ مسئول حكم العراق منذ الفتح الاسلامي عام 633م .

 

وقال الضاري : "المالكي افسد اكثر من أي شخص آخر حكم العراق عكس ما يزعم"، موضحا ان مظاهر فساده تتجسد في ان نحو مليون شهيد عراقي سقطوا خلال فترة حكمه.

 

واضاف : "كما ان اكثر من 600 الف مواطن عراقي عُذبوا في سجون المالكي واكثر من 350 مليار دولار صُرفوا على مشروعات وهمية وغير حقيقية فضلا عن السرقات والأموال التي ذهبت الى جيوب وبنوك خارج العراق".

 

وتابع الضاري: ان "الشعب العراقي لم يحصل على نسبة 10 في المائة من امواله التي سرقت وضاعت ، وهذه الاحصائيات صادرة عن مؤسسات دولية ولجان حقوق انسان عربية واجنبية وليست من مراصد المقاومة".

 

وزاد الضاري في حديث  لبرنامج "بلا حدود" الذي يذاع على قناة "الجزيرة: "جميع رموز العمل السياسي العراقي يتحملون مسئولية الوضع المتردي في العراق ، ولكن المالكي هو صاحب النصيب الاكبر من المفاسد والمظالم التي يعاني من الشعب العراقي".

 

وأشار الضاري إلى أن المالكي"لا يبني دولة ولكن يبني امبراطورية كي يحكمها الى مالانهاية ، حيث رتب القوات الامنية وفقاً لرؤيته ولمن يثق فيهم من معاونيه في السرقة والسلب والنهب والاغتيالات".

 

من جهة أخرى, نفى الضاري ان تكون العمليات العسكرية الامريكية في العراق قد انتهت مع اعلان الرئيس الامريكي باراك اوباما نهايتها في 31 اغسطس الماضي، مؤكداً انها متواصلة وبشكل اكثر عدوانية واجراماً.

 

وكانت وثائق رسمية كشفت أمس، الأربعاء، أن مستشارى الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش ركزوا على الإطاحة بنظام صدام حسين فور تولى بوش مهامه وبحثوا كيفية تبرير حرب فى العراق بعد فترة قصيرة من اجتياح أفغانستان فى العام 2001.

 

وأظهرت وثائق رفعت السرية عنها مؤخراً أنه بعد ساعات على وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001 تحدث وزير الدفاع الأمريكى آنذاك دونالد رامسفلد عن مهاجمة العراق، وكذلك أسامة بن لادن بحسب محضر لقاء عقد فى ذلك اليوم.

 

وبحسب الوثائق التى نشرها مركز "محفوظات الأمن القومى"، معهد الأبحاث المستقل الذى يتخذ من واشنطن مقراً له فإن رامسفلد طلب من محامٍ فى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الحصول من نائبه على حجج تظهر علاقة مفترضة بين النظام العراقى وزعيم شبكة القاعدة.