15 شوال 1431
المسلم/صحيفة المصريون

في الوقت الذي لم تهدأ فيه بعد أزمة احتجاز الكنيسة لكاميليا شحاتة ومن قبلها وفاء قسطنطين إثر إشهار إسلامهما, تواردت معلومات عن إسلام قريبة أحد الكهنة في محافظة قنا جنوب مصر.

 

 ونقلت صحيفة المصريون عن مصادر قريبة الصلة بالفتاة وتدعى "منال رمزي عوص مملوك" أنها نجحت في توثيق إشهار إسلامها رسميا في الأزهر بشكل سريع خشية أن يتم اعتقالها وتسليمها للجهات الكنيسة على طريقة "كاميليا شحاتة زاخر" الزوجة السابقة لكاهن دير مواس التي ما زالت أزمتها تحرك غضب الرأي العام في مصر .

 

وقالت الصحيفة: إن المواطنة "منال رمزي عوض مملوك" مقيمة بابو تشت ، مركز ابو تشت بمحافظة قنا ، ومولوده فى 22 -9-1991 وتحمل بطاقة رقم قومي رقم 91092227011482 . وهي طالبة بالفرقة الثانية كلية الاداب قسم علم اجتماع جامعة جنوب الوادي ويعمل والدها مهندسا زراعيا .

 

وكانت "منال" قد خرجت من بيتها فى بداية الاسبوع لبدء الدراسة فى الجامعات حيث أنها تسكن في سكن تابع للكنيسة في شارع الشيخ محسن بمنطقة الشئون في مدينة قنا ، ومنذ يومين انقطعت اخبارها ، واغلق تليفونها المحمول ، حيث توجهت سرا إلى الأزهر من أجل ضمان إشهار إسلامها بدون معوقات ومخاطر من الاحتجاز ، وتسبب غيابها في إثارة شكوك اهلها .

 

وأضافت الصحيفة: كما هو معتاد فقد اتهمت اسرة الفتاة جارا لهما باختطافها ويدعي احمد عبد الحليم ، وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية باحتجازه وإخضاعه للتحقيق وهو الان فى مقر جهاز أمني رفيع فى قنا للاستجواب والتحقيق بشان اختفاء "منال" . وقد انتشرت فى محيط مركز "أبو تشت" أخبار إسلام "منال" وأنها تبحث حاليا عن ضمان أمنها حتى لا يتم اعتقالها وتسليمها للكنيسة بعد إشهار إسلامها .

 

وتابعت الصحيفة: إن القس "متياس فوزي" وهو ابن عم والد الفتاة يحاول أن يصعد قضية إسلام "منال" ويجري اتصالات بجهات كنسية في القاهرة وعضو مجلس شعب عن الدائرة من أجل دعم موقفه في طلب القبض على "منال" وتسليمها للكنيسة . 

 

من جهة أخرى, في إطار الدعوة إلى تفعيل حملة الدفاع عن الحرية للمواطنة "كاميليا شحاتة" التي اختطفت أثناء ذهابها إلى الأزهر من أجل إشهار إسلامها وتم حبسها في أحد المنشآت التابعة للكنيسة الأرثوذكسية ، توجه محامون مصريون بنداء إلى الرأي العام من أجل تفعيل التواصل مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي قرر فتح تحقيق في الواقعة.

 

وقال نزار غراب المحامي: إنه من المهم بمكان وصول عشرات الآلاف من الرسائل الالكترونية أو الاتصالات إلى سكرتير المجلس من أجل دعم الجدية في التحقيق والإسراع بإعلان نتائجه.